طلبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس من الرئيس جورج بوش الاعتذار الى الشعب الامريكى لإعلانه الحرب على العراق، جاء ذلك عقب إعلان تقرير اللجنة المشرفة على التحقيق في هجمات سبتمبر عدم وجود أدلة موثوق بها تثبت وجود علاقة بين العراق وتنظيم القاعدة فى تنفيذ الهجمات. من جهة أخرى قال مساعدو نائب الرئيس ديك تشينى، إنه لا ينوى التراجع عن تصريحاته التي أكد فيها وجود علاقة بين الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وتنظيم القاعدة رغم أن لجنة التحقيق لم تعثر على دليل موثوق يدعم تلك الاتهامات، وصرح مسؤول بالبيت الأبيض بأن تأكيد تشينى الذى كرره هذا الاسبوع بأنه كانت لصدام روابط ترسخت لفترة طويلة بالقاعدة يستند الى أساس "متين من التاريخ والحقائق" على حد قوله. وكان مكتب نائب الرئيس قد قدم للصحفيين قائمة لمسئولين أمريكيين واعضاء بالكونجرس ادلوا بتصريحات مماثلة عن روابط لصدام بالقاعدة من ضمنهم جورج تينت مدير وكالة الاستخبارات المركزية وكوندليزا رايس مستشارة الامن القومى الامريكى والسيناتور الديمقراطية هيلارى كلينتون.