تعتبر المكتبات العامة مؤسسات ثقافية اولتها الدولة حفظها الله ممثلة في وزارة المعارف كل عناية واهتمام لما لها من دور بارز في نشر العلم والادب واثراء الثقافة بين افراد المجتمع. وتوجد بمحافظة الاحساء مكتبتان عامتان الاولى بمدينة الهفوف والاخرى في مدينة العيون وهما تتبعان قسم المكتبات العامة وهو احد اقسام ادارة الثقافة والمكتبات بادارة التعليم حيث تأسست المكتبة العامة بالهفوف عام 1380ه لتكون اول مكتبة عامة بالاحساء تشرف عليها ادارة التعليم بالمحافظة وبالرغم من عمرها الذي تجاوز 34 عاما الا انها لم تخضع لاعمال الصيانة وبالتالي تعاني المكتبة الاهمال. المكيفات والصيانة تتعطل ما بين وقت وآخر مكيفات المكتبة العامة اما لسبب او لآخر ويرى احد زوار المكتبة ويدعى ماجد الحمود ان المكتبة وخلال زياراته لها ما بين وقت وآخر يجد ان المكيفات تتعطل مما يضطر الى العودة مرة اخرى الى المنزل بسبب الحر الشديد. ويقول الحمود: يجب ان تتميز المكتبة بالهدوء والسكينة والجو الملائم على اعتبار انها تحمل رسالة لنشر الثقافة والعلم والمعرفة بين افراد المجتمع. اسلاك مكشوفة في حين تزين جدران المكتبة من الخارج اسلاك مكشوفة فيقول حسين درع: ان هذه الاسلاك ليست من السلامة في شيء بل تعتبر منظرا غير حضاري ومن المفترض ان يتم اسنادها لاحد المقاولين المتخصصين حتى يتم تفادي المخاطر اذا حصلت لاسمح الله. تصدعات الجدران ويتخوف مرتادو المكتبة العامة من التصدعات الخارجية في جدران المكتبة ويشير ابراهيم السعيد احدمرتادي المكتبة العامة الى انه يشاهد جدران المكتبة تتعرض لتصدعات مما ينذر بالخطر والذي قد يقع في اي وقت. ويتفق صالح الفالح حول التصدعات في مبنى المكتبة وقد طالب بالعمل على اصلاح التصدعات في قواعد المبنى ودراسة احوال المكتبة وتحسين مستواها. وانشطة غير معلومة ويتساءل ماجد البريه حول نشاطات المكتبة والتي لايكاد احد يعلم بها ويقول بما ان المكتبة دورها كبير في نشر الثقافة فمن المفترض ان يعلم الجميع بنشاطها الثقافي من خلال اقامة المحاضرات والندوات وهذا الامر يعتمد على ادارة المكتبة وامينها. هموم ويرى سعد المهنا ان المكتبة تفتقر لمواقف خاصة بمرتاديها وموظفيها. ويقول: من الصعب ان تزور المكتبة دون ان تستنشق الغبار فالزائر للمكتبة يعاني الامرين اولهما البحث عن المكان المناسب والثاني الغبار المحيط بالمكتبة من الخارج ومن المفترض ان يتم ايجاد المكان المناسب لمرتادي المكتبة بدلا من تضييع الوقت في البحث عن مكان. في حين يتذمر خالد الرويشد من الامكانيات البسيطة للمكتبة من خلال عدم وجود الراحة خلال الجلوس بسبب الكراسي وتمنى ان يتم ايجاد كراسي افضل من الموجودة حاليا بالاضافة الى تسهيل خدمة الاعارة للمكتبة من خلال اطالة المدة للكتب المعارة بحوالي ستة اشهر للاستفادة منها اكبر وقت ممكن. تشققات في الجدران رواد المكتبة غير آمنين