كان خروج الاهلي من دوري ابطال العرب محزنا بعد مشوار جيد جدا في البطولة وبعد اداء اكثر من رائع, في شوط المباراة الاول حيث اضاع خلاله عددا كبيرا من الفرص ولم يحتسب فيه الحكم هدفا صحيحا مليون بالمائة عندما اجتازت كرة المشعل خط المرمى بعد ارتطامها بالعارضة الا ان الحكم ومساعده لم يريا الكرة. ولكن تغير الوضع في الشوط الثاني وهذا متوقع بحكم الفرصة الوحيدة التي يلعب بها الاسماعيلي وهي فرصة الفوز فقط بينما يكفي الاهلي الفوز او حتى التعادل عموما احتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة للاسماعيلي على المخضرم حسين عبدالغني الذي كاد يضاعف المصيبة على فريقه باعتراضه غير المبرر على الحكم الاماراتي, ولم يستطع الاهلي تعديل النتيجة رغم محاولاته العديدة ورغم اقحام لومير اكثر من ورقة بالملعب نتيجة تقفيل الاسماعيلي الملعب على الاهلي ولعبه على المرتدات الخطيرة نتيجة الثغرات التي حدثت في خط الظهر الاهلاوي لاندفاعهم لتعديل النتيجة, عموما كان مشوار الاهلي متميزا بالبطولة وكان جديرا بالتأهل.