خسر فريق هجر لقاءه الودي الرابع الذي جمعه بفريق الإسماعيلي بهدف دون مقابل، وجرى اللقاء على أرض الأخير في مدينة الإسماعيلية عصر الخميس وجاء اللقاء وسط أجواء رياضية جميلة. جاء الشوط الأول من اللقاء بصورة متكافئة في الأداء بين الفريقين وتفوق الإسماعيلي في بعض فترات اللقاء في السيطرة على وسط الملعب، وقد شكلت هجمات هجر خطورة على مرمى الإسماعيلي، حيث أضاع جهاد الزويد وتوفيق بوحميد فرصتين سانحة للتسجيل فيما مرت تسديدة محمد الخميس بجوار القائم لمرمى الإسماعيلي . وجاءت بداية الشوط الثاني وسط أفضلية ميدانية لفريق الإسماعيلي فيما شكّلت الهجمة المرتدة لفريق هجر ( ق 54 ) خطورة على مرمى الإسماعيلي حيث توغل جهاد الزويد بالكرة داخل منطقة الجزاء ليتعرض لإعاقة احتسبها الحكم ضربة جزاء، ولكن راية الحكم المساعد ألغت الهدف بداعي وجود تسلل ومن أحدى هجمات الإسماعيلي ( ق 60 ) سجل عصام علي هدف الإسماعيلي من كرة عرضية وصلته ( وهو في موقع تسلل) أكملها في المرمى مسجلاً هدف الإسماعيلي بعدها دانت السيطرة لفريق هجر، حيث حاول لاعبيه تعديل النتيجة وتمكنوا من صنع العديد من الهجمات ولكن لم يتم ترجمتها إلى أهداف كان أبرز تلك الفرص ( ق 69 ) عندما واجه جهاد الزويد مرمى الإسماعيلي ولكنه تأخر في التسديد ليسددها ترتد من الحارس أكملها من جديد ولكن الكرة ذهبت للشباك الجانبي لينتهي اللقاء بفوز الإسماعيلي بهدف دون مقابل. وبين شوطي اللقاء قدم رئيس البعثة مدير الكرة حمد بن عبد الله العريفي درع نادي هجر إلى رئيس الإسماعيلي الدكتور رأفت عبد العظيم ومحسن عبد المسيح عضو مجلس الإدارة فيما قدم رئيس الإسماعيلي درع النادي إلى رئيس البعثة العريفي. من جانبه أشاد المدير الفني لفريق هجر البرازيلي السيد باتريسيو بالتجربة أمام الإسماعيلي رغم خسارة الفريق اللقاء بهدف دون مقابل، حيث قال إن الهدف من التجربة ليس تحقيق الفوز ولكن الاستفادة الميدانية وتطبيق التكتيك المناسب من قبل اللاعبين مضيفاً أن طول رحلة السفر من مدينة أكتوبر إلى الإسماعيلية والتي أمتدت إلى أكثر من ساعتين، بالإضافة إلى ثقل أرضية الملعب من عوامل الخسارة كما أن اللاعبين أضاعوا من ثلاث إلى أربع فرص محققة للتسجيل والفريق الهجراوي وصل إلى مرحلة جيدة في الإعداد للموسم القادم ..وكان يوم امس الجمعة يوم راحة للفريق.