أشارت معلومات إلى تورط مباشر لسعد الفقيه ومحمد المسعري المقيمين في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة الاغتيال التي خططت لها المخابرات الليبية بأوامر واضحة من العقيد الليبي معمر القذافي. المخابرات الليبية كانت تقوم بدعم وتوجيه الفقيه والمسعرى وتم تحويل مبالغ مالية كبيرة عن طريق (البنك البريطاني العربي) في طرابلس على شكل تبرعات من عدة أشخاص إلى حساب حركة الإصلاح في لندن وقد تمت تغطية هذا الأمر ببيان صادر من حركة الإصلاح يدعو إلى التبرع للحركة كما كان الفقيه والمسعرى قد بدآ في عقد صفقات مع القاعدة والمخابرات الليبية من أجل دعم فئة الضلال فيما تقوم به من عمليات من تفجير وقتل وإرهاب وكانت عملية ينبع الإجرامية قد تم التخطيط لها بين الفقيه والمسعرى ورجل ليبي آخر ومنفذ العملية مصطفى الأنصاري الذي غادر لندن ووصل الى السعودية بجواز سفر مزور عن طريق دولة خليجية تحت إشراف مباشر من عبد الله السنوسي أحد كبار مسؤولي الأمن الداخلي في ليبيا وهو مطلوب من قبل السلطات الألمانية لتورطه في عدة جرائم ... (اليوم) تابعت بالأدلة تورطهما في المؤامرة حسب البيانات التي نشرت على الموقع المزعوم (الإصلاح). في بيان صادر من الفقيه بتاريخ 2 يونيو 2003 تحت عنوان: