بدأت الاستعدادات في فندق مريديان المدينةالمنورة منذ الاسبوع الماضي وحتى ساعة متأخرة من مساء امس الاول لأيام اللقاء الثلاثة التي تبدأ مع اشراقة صباح اليوم. وتمثلت الاستعدادات المكثفة التي بدأت منذ وقت مبكر في تجهيزات كبيرة لقاعات الحوار الثلاث في المريديان (قاعة المدينة وقاعة البدر وقاعة سلطانة) وهي القاعات الكبرى التي سبق وان عقدت عليها عدة ندوات استضافتها المدينة سابقا, وقد جهزت كامل القاعات بمكبرات صوتية ودوائر نقل تلفزيونية محلية عالية المستوى باشراف مهندسين متخصصين لضمان جودة النقل والتحاور مع السيدات المشاركات بالحوار. من جهة اخرى خصص مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اكثر من 150 غرفة وستة اجنحة لإقامة المشاركين والمشاركات في اللقاء, وضمنت تقديم استضافة (فايف ستارز) للضيوف من خلال التأكيد على جودة وتنوع الوجبات والمشروبات خلال ايام اللقاء, مع تخصيص باصات جديدة لنقل الضيوف من الفندق الى الحرم النبوي الشريف لأداء الصلوات ومن ثم اعادتهم لمقر اقامتهم. وفيما يتعلق بالتغطية الاعلامية للقاء تم تخصيص مركز اعلامي مجهز بكافة اللوازم الفنية من اجهزة حاسب آلي وانترنت وفاكس وهواتف مباشرة واجهزة لإرسال الصور لخدمة الاعلاميين والصحفيين من الجنسين الذين يقومون بتغطية فعاليات اللقاء للصحف والوسائل الاعلامية المختلفة. من جهته اكمل تلفزيون المدينةالمنورة استعداداته بتوفير عدد من الكاميرات التلفزيونية للنقل المباشر والحي لفعاليات اللقاء, واتخذ الاعلاميون والمذيعون من التلفزيون والاذعة مقرا خاصا بهم استعدادا لبث برامج حوارية مباشرة من مقر اللقاء. وقد استضاف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مجموعة كبيرة من الاعلاميين والصحفيين القادمين من خارج المدينةالمنورة من رؤساء تحرير الصحف السعودية وغيرهم وخصص لهم غرفا خاصة لإثراء فعاليات اللقاء وضمان تفاعل وسائل الاعلام الوطنية مع هذا الحدث الوطني ونقله بالصورة التي يستحقها وذلك بهدف ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكه في المجتمع ليصبح اسلوبا للحياة ومنهجها للتعامل مع مختلف القضايا وهو من الأدوار المناطة بوسائل الاعلام.