هيأت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للإعلام الخارجي وبمتابعة من معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ أياد بن أمين مدني مركزاً إعلامياً متكاملاً في المقر الخاص بالمؤتمر العالمي للحوار في مدريد لخدمة الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام العالمية في تغطية أعمال المؤتمر. وأشرف وكيل الوزارة للإعلام الخارجي الدكتور صالح بن محمد النملة على جميع الترتيبات والاستعدادات التي اتخذتها الوزارة لتوفير أفضل الخدمات التي تمكن جميع الإعلاميين من نقل صورة حية سواء مكتوبة أو مسموعة أو مرئية لأعمال المؤتمر تتوافق مع حجمه وأهميته للإنسانية جمعاء في شتى بقاع العالم . وأوضح الدكتور صالح النملة أن المركز الإعلامي أقيم على أعلى مستوى من الخدمات التي يحتاجها جميع الإعلاميين الذين يصل عددهم إلى نحو 600 إعلامي يمثلون مختلف القنوات التلفازية والإذاعات ووكالات الأنباء والصحف العربية والإسلامية والعالمية بغية توفير أيسر السبل لهم لإيصال رسالتهم الإعلامية في أقصر وقت . وأبان أن المركز الإعلامي يتضمن ثلاث قاعات الأولى خصصت لجميع الإعلاميين بها جميع الخدمات الإعلامية من الخطوط الهاتفية الدولية وأجهزة الفاكس وأكثر من 80 جهاز كمبيوتر مع الطابعات الخاصة بها وجميع تلك الأجهزة مزودة بخدمات الأنترت عالية السرعة لتمكين الإعلاميين من إرسال رسائلهم المكتوبة والصور الفوتوغرافية عبر البريد الإلكتروني لوسائل إعلامهم إلى جانب آلات التصوير . وأشار إلى أن القاعة الثانية خصصت للمؤتمرات الصحفية وزودت بكافة الأجهزة الخاصة بمثل هذه القاعات من شاشات العرض التلفزيونية والسماعات الخاصة بالترجمة الفورية للمؤتمر الصحفي باللغات الأخرى. وأضاف الدكتور النملة (أما القاعة الثالثة فخصصت لقطاعات وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الأنباء السعودية والتلفاز بقنواته المختلفة والإذاعة وتم تجهيزها بجميع الخدمات الهاتفية والحاسب الآلي وخدمة الأنترنت عالي السرعة وغرف المونتاج) . وأشار الدكتور صالح النملة إلى أنه تم تجهيز مركز خدمات فنية تلفزيونية متكامل من تسجيل ومونتاج واستوديوهات للنقل التلفزيوني المباشر أو حتى المسجل منها وتم وضعه تحت تصرف جميع القنوات التلفزيونية التي ستقوم بتغطية المؤتمر . وبين أنه تم تزويد جميع القاعات بشاشات عرض لنقل وقائع جلسات المؤتمر مشيراً إلى أنه تم توفير الترجمة الفورية لجلسات المؤتمر بعدد من اللغات لتسهيل عملية الترجمة على المشاركين والإعلاميين والحضور. وتحدث عن الدور الذي ستقوم به وكالة الإعلام الخارجي مبيناً أنه تم تخصيص فريق من منسوبي الإعلام الخارجي لتوفير الخدمات الإعلامية للإعلاميين وتسهيل تنقلاتهم وتنسيق اللقاءات الصحفية مع الضيوف المشاركين في المؤتمر كما يقام على هامش المؤتمر معرض إعلامي يتضمن مجموعة من الكتب التي تتحدث عن النهضة التنموية في المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات كما سيتم توزيع كتيب على الإعلاميين بعنوان (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ... دعوة للحوار) كما تم إصدار (الدليل الإعلامي) وبلغات متعددة بعنوان (الدعوة للحوار) والذي يصدر متزامناً مع المؤتمر ويضم الكلمات الضافية التي سبق أن ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) في المناسبات السابقة . وأشار إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تعاقدت مع شركة إسبانية عالمية كبرى للإعلام والعلاقات العامة منذ الإعلان عن موعد المؤتمر ومكان إنعقاده لتنفيذ حملة إعلامية عن المؤتمر في مختلف أنحاء العالم حيث تمتلك الشركة أكثر من خمسين مكتباً حول العالم . وأفاد بأنه سيتم على هامش المؤتمر تنظيم لقاء تعارفي إعلامي بين الإعلاميين السعوديين ونظرائهم الأسبان وبقية الإعلاميين الآخرين لإضفاء لمسات مرموقة ومعتبرة للعمل الإعلامي المشترك يتم فيه تبادل وجهات النظر والمقترحات رغبة في توثيق العلاقة بين الجانبين وتحقيق صداقات ومعرفة ما لدى الآخر من توجهات تصب في صميم العمل الإعلامي كون أن هذا العمل تتوحد فيه الجهود كافة بوصفه رسالة تحمل الكثير من المعاني الصادقة.