عمل كأمين للمستودع لنادي الشعلة بالخبر واستمر عمله مع نادي القادسية بعد ضم الشعلة والوحدة وكان عمره عندما بدأ العمل (13) سنة وهو الوحيد الذي عمل مع جميع رؤساء القادسية وامتدت سنوات خدمته اكثر من خمسين سنة وعندما أصبح كهلا ضعيفا قالت له ادارة القادسية (باي باي) فلسنا بحاجة لك ولا لتاريخك وليس لدينا شيء نعطيك اياه بعد هذا العمر الطويل لأنك يا عزيزنا (أبو جورج) ليس لديك عقد عمل مع النادي وحقوقك لا نعرف عنها شيئا. ذلك هو راشد الدوسري أو (أبو جورج) وهو اللقب الذي اطلقه عليه عثمان الميبر والذي يعرفه اهل الخبر (الاصليون) لا الساكنون فيها. ومع ان طلب العقد أمر (حق) لكنه حق في هذه الحالة أريد به باطل فبعض اعضاء مجلس الادارة (وليس كلهم) يعرفون انه كان موظفا وله راتب شهري منذ ان بدأ عمله قبل خمسين سنة وحتى اللحظة التي طردوه فيها. واذا كان أبو جورج لا يملك عقد عمل كما يقول هذا المجلس فلا يعني ذلك ضياع حقوقه وحقوق ابنائه فهناك رؤساء القادسية جميعا يشهدون انه موظف كما يشهد عدد من المسؤولين القدامى في الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أمثال عبدالله فرج ومحمد المرزوق واعتقد ان هذه الشهادات اكبر من اي عقد تطلبه ادارة القادسية من هذا الرجل المسن والذي افنى سنين حياته في خدمة هذا النادي. ولأنني مقتنع بأن هذه الادارة لن تغير موقفها ولن تدفع ريالا واحدا له فانني ارفع امر هذا الرجل الطيب المسكين لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وهو الرجل الكريم الذي لا يقبل الظلم لأي انسان متمنيا من سموه معالجة قضيته التي ننشرها في الصفحة الأخيرة من هذا الملحق واجزم ان سموه لن يقبل ان تضيع كل تلك السنوات وتضيع معها حقوق هذا الانسان البسيط. اما ادارة القادسية فأدعوها للمرة الألف لأن تغير اسلوب تعاملها مع اهل القادسية الاصليين والذين خدموا هذا النادي قبل ان يعرف هذا المجلس طريق القادسية ومن قبله الوحدة والشعلة فليس كل الامور تقاس بعقود وانظمة ولوائح فهناك جوانب انسانية واجتماعية يعرفها القدساويون قبل ان تتغير الحال. ولكم تحياتي