أعربت روسياوالمكسيك عن اهتمامهما المشترك ببدء مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين وذلك بعد وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تلك الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية في أول زيارة رسمية لرئيس روسي لها. وقال بوتين لنظيره المكسيكي فيسنتي فوكس خلال حفل استقبال أقيم لبوتين وزوجته لودميلا في مكسيكو سيتي (أنا واثق من أن بوسعنا بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين بلدينا)، من جانبه اكد فوكس على ان (هذه مرحلة جديدة من التعاون ستشهد زيادة في تركيزنا على تعزيز السياسات الدولية متعددة الاطراف) مضيفا أن زيادة حجم التبادل التجاري سيفيد البلدين. ووصفت السلطات المكسيكية زيارة بوتين بأنها (تاريخية). كما تهدف إلى تعزيز ما يسمى (النظام متعدد الاطراف) في العلاقات الدولية الذي كان ضمن ما ركزت عليه القمة الماضية بين الاتحاد الاوروبي وأمريكا اللاتينية. وتركز زيارة الرئيس الروسي على تعزيز التعاون السياسي وبحث سبل توسيع مجالات الاستثمار والعلاقات التجارية بين البلدين،كما تسعى المكسيكوروسيا إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، وإبرام صفقات تجارية مع في مجال الطاقة خاصة الغاز الطبيعي. وقال مسئولون روس: إن المكسيك تمثل منفذا لنحو 1ر0 في المئة من إجمالي صادرات روسيا الخارجية. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 158 مليون دولار في عام 2003 منها 5ر98 مليون دولار قيمة الصادرات الروسية. والتقى بوتين وفوكس بمقر إقامة الرئيس المكسيكي في لوس بينوس. وحضر اللقاء وزير الخارجية المكسيكي لويس إرنستو ديربيز ومستشار الرئاسة الروسي سيرجي بريخوديدكو.