نظمت الملحقية التجارية السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، نهاية الأسبوع الماضي زيارة عمل وتعريف واستقصاء وتشجيع للفرص الاستثمارية الاقتصادية المتبادلة والمشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المكسيك التي تعد المملكة الشريك التجاري الأكبر لها من بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بحجم تجارة سنوي يصل إلى أكثر من 900 مليون دولار. والتقى وفد الملحقية الذي نسقت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة المكسيكية "مكسيكو سيتي" لقاءاته ونشاطاته مع كبار المسؤولين في إدارة التعاون والعلاقات الاقتصادية الثنائية بوزارة الخارجية المكسيكية وكبار المسؤولين في إدارة العلاقات الاقتصادية بين القارة الآسيوية والمكسيك ومسؤولي إدارة تشجيع التجارة والاستثمار بوزارة الاقتصاد المكسيكية إضافة إلى بعض المديرين التنفيذيين في مجموعة من الشركات ، وإدارة وأعضاء الغرفة العربية المكسيكية للتجارة والصناعة . ورحب جميع المسؤولين المكسيكيين الذين التقاهم وفد الملحقية التجارية بهذه الخطوة للتعريف بالاقتصاد السعودي الأسرع نمواً بين دول مجموعة العشرين الاقتصادية الكبرى في العالم التي تشارك المكسيك في عضويتها. وأبدوا إعجابهم بالفرص التجارية والاستثمارية المشتركة الضخمة التي يوفرها مطالبين بتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وبزيادة تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية والتجارية وبين رجال الأعمال في البلدين بما يزيد من التعاون بينهما ويحقق مصالحهما المشتركة. // يتبع // 13:26 ت م تغريد