في عدد 11286 الصادر في 20 ربيع الأول خرج علينا ذلك القلم النصراوي خضر بمقالة باهتة ومليئة بالتناقض بعنوان ( لا تعيشوا في سبات الماضي وكفاكم يا اتفاقيون مكابرة). ونقول له: حال فريقكم والذي خرج ولم يقو على الصمود وتحقيق أمانيكم كمن يترك الفيل ويطعن في ظله أو كالبعير الذي لا يرى أعوجاج رقبته. فنحن لسنا في سبات عميق كما تدعى بل دخلنا الموسم وخرجنا بثمرة كأس سمو الأمير فيصل رحمه الله أما أنتم فقد خرجتم من المولد بلا حمص وأما الجماهير الاتفاقية فهي قاهرتك ومسببة لك صداعاً مزمناً حيث انك وغيرك يمنون أنفسهم بأن تلك الجماهير تترك فريقها وتقل كثافتها لكنها في ازدياد وليست مغلوبة على أمرها فالمغلوب على أمره هو أنتم يا من كنتم تمنون أنفسكم بالبطولات ولكن أمانيكم صارت سراباً وتكابرون أنفسكم وتشهرون أقلامكم تنفيسا عن هموم أنفسكم بمحاولة التقليل من الاتفاق وما أنت يا أخضر إلا شامتاً فرحاً لاستقالة الإدارة الاتفاقية متناسياًَ أن إدارة ناديكم قد جهزت حالها لتسليم مفاتيح ناديكم بعد أن عجزت لسنوات عجاف عن تحقيق وعودها لكم أما إدارتنا فقد أنجزت ما عجزتم عنه ونحن قادرون على إدارة أمورنا وأن كان الدبيخي في نظرك كبيراً فأنت لم تأت بجديد ففارس الدهناء بيته وهو ابنه وفارس الدهناء ليس غريبا عليه تخريج الكبار ولكن أنتم ماذا قدمتم لماجد والهريفي هل أشهرت قلمك لهما شاكراً وهل ناديت بتكريم ماجد من أخجلكم البلوي بالتكرم بتكريمه ولكن يبقى في الأخير أن نذكرك أن من بيته من زجاج فلا يرمي بيوت الناس بالحجر. @@ عبد الله محمد القناص أم الساهك