وقال عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية: (حمى الله الوطن.. حمى الله الوطن.. حمى الله الوطن). كلمات رددتها وذاكرتي تعود للوراء ثلاثين عاما او اكثر، اتخيل مدينتي الرائعة الخبر.. تلك المدينة المسكونة بالسلام والمزروعة بالأمل، والابتسامة الطيبة التي تلمسها في صغيرها قبل كبيرها. أتذكر جيراننا الامريكان الساكنين في شمالها بيننا في سلام واخوة.. يمارسون حياتهم بكل أمن وأمان، الاصطدام بواقع عشناه قبل ايام الا وهو ذلك العمل الاجرامي البغيض الذي ينم عن جهل بديننا الاسلامي السمح لأتساءل من المستفيد؟ وما الهدف المرجو الوصول له؟ لينشل الفكر قبل اللسان عن الاجابة عن هذه التساؤلات، ثم لا البث اعود متسائلا: ما واجبنا تجاه الوطن؟ هل نكتفي بالشجب والاستنكار؟ لا والف لا.. الوطن اكبر من ذلك!. من هذا المنطلق آمل من قادتنا بمشاركة كافة المواطنين كل من موقعه العمل على بناء استراتيجية وطنية يكون المواطن فيها اولا وآخرا، تهدف لهدم هذه الافكار الضالة البعيدة كل البعد عن ديننا الاسلامي السمح ولتؤكد اننا شركاء في هذا الوطن وحمى الله الوطن في ظل قيادتنا الرشيدة. عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية