اضافت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها امس الاثنين استردادا حديدا لمكاسبها الماضية ليغلق مؤشرها العام على ارتفاع وبمقدار 78.19 نقطة ليغلق عند 5662.63 نقطة فيما ارتفع الى 5696.59 نقطة لاعلى مستوى. وفسح التلاشي التدريجي للعوامل النفسية من مخاوف وقلق وتوتر من رفع حالة التفاؤل بالسوق نحو مضيها في الوصول الى حاجز ال 6000 نقطة النفسي وهو الحاجز الذي سيضع معه حدا للاضرار التي طالت الاسعار في فترة الهبوط المروعة التي لم تتعرض لها السوق المحلية من قبل. وطال التحسن اسهم 49 شركة اغلق جزء كبير منها بالنسبة القصوى المسموح بها وبطلبات لم تواجهها عروض ومنها كهرباء السعودية، قادت اجماليات السوق ونفذ لها نحو 9.5 مليون سهم في 6835 صفقة بقيمة 1.25 مليار ريال وقفز سهمها الى 134.25 ريال مواصلا رحلته التعويضية ضمن اسهم اخرى متضررة من الهزات العنيفة السابقة. واقتصر التراجع على اسهم 20 شركة توزعت على قطاعات السوق باستثناء قطاعي الكهرباء والزراعة الذي خلا من اي هبوط وحقق مؤشراهما افضل قيمة ونسبة ارتفاع وصلت الى 244.90 نقطة و146.54 نقطة توازي 9.82 بالمائة و9.56 بالمائة. وجاءت نسب الهبوط محدودة ودون 3.24 بالمائة لاسهم 19 شركة باستثناء سهم ثمار المنخفض 7.37 بالمائة الى 176 ريالا ويليه اسهم فيبكو ومكة واميانتيت التي تراجعت 3.23 بالمائة و3.02 بالمائة و2.46 بالمائة. وحققت اسهم الكيميائية والبحري اعلى قيمة ارتفاع وبمقدار 14.75 ريال وصولا الى 210 ريالات و164.50 ريال ويليها سهم طيبة المرتفع بمقدار 14.50 ريال. اجمالا السوق وجدت دعما مهما لها والاهم من ذلك زوال المخاوف التي سببت تدافعا بيعيا سابقا وعادت معه في بناء خط تعويضي للمدخرات التي دخلت الى السوق تبتغي النمو ووجدت غير ذلك.. وستنعكس رحلة البناء التعويضية لما خلفته الهزات السابقة من تبخر للمدخرات على تدعيم حجم المستثمرين في السوق التي لا شك ان الحفاظ عليهم وتوسعهم سيشكل رافدا مهما لحركة السوق المقبلة.