سلكت سوق الاسهم المحلية اسلوبا حذرا في تعاملات الاسبوع الماضي انعكس على أدائها الذي مال الى الركود وانخفضت معه اجماليات السوق الى نحو 60 مليون سهم نفذت في 9ر60 الف سهم بقيمة 06ر8 مليار ريال وذلك من 70 مليون سهم و2ر9 مليار ريال للاسبوع السابق. وترك ميل المتعاملين بالسوق الى الحذر وتغليبه على قرارات الشراء انعكاسا على المستوى العام للاسعار الذي تراجعت فيه 59 شركة وخسر فيه المؤشر العام 42ر74 نقطة ليقفل فوق حاجز ال 4000 نقطة بأربع نقاط فيما كسر ذلك الحاجز هبوطا خلال ايام الاسبوع الماضي. وتراجعت جميع المؤشرات القطاعية باستثناء قطاع الاتصالات الذي استقر مؤشره عند 72ر2370 نقطة بعد استقرار السهم على سعر الاقفال السابق عند 403 ريالات. وتأثرت السوق لهبوط قطاعي الصناعة والكهرباء اللذين فقدا 42ر205 نقطة و43ر71 نقطة من مؤشريهما بعد تراجع سهمي سابك والكهرباء الى 50ر298 ريال و50ر88 ريال. وشمل الانخفاض اسهم 59 شركة تباينت تراجعاتها من حيث النسب والقيم وجاءت في مقدمتها انابيب والمصافي واسمنت تبوك والمواشي ونماء وانخفضت بنسبة 6ر8 بالمائة و87ر7 بالمائة و84ر7 بالمائة و5ر6 بالمائة و4ر6 بالمائة على التوالي فيما جاءت المصافي واسمنت تبوك والهولندي واميانتيت الاكثر انخفاضا من حيث القيمة وخسرت على التوالي 50ر14 ريال و75ر13 ريال و75ر9 ريال و50ر9 ريال. وهبطت ايضا مؤشرات كل من البنوك 01ر92 نقطة والاسمنت 47 نقطة والخدمات 9ر33 نقطة والزراعة 3ر19 نقطة. وتركزت التعاملات المرتفعة على اسهم كهرباء السعودية التي تصدرت صفقات وكميات السوق ونفذ نحو 02ر15 مليون سهم بقيمة 33ر1 مليار ريال. كما تركزت ايضا على اسهم التعمير والمواشي والاتصالات وسابك وبتنفيذ نحو 6ر10 مليون سهم و9ر6 مليون سهم و7ر5 مليون سهم و7ر3 مليون سهم. واقتصر الصعود على عدد محدود من الشركات وبنسب محدودة لم تتجاوز 79ر1 بالمائة وهو ما ارتفع به سهم الجوف الزراعية الى 75ر42 ريال ويليه سهم التصنيع المرتفع 04ر1 بالمائة الى 75ر145 ريال. وتدخل السوق تعاملات الاسبوع الجديد وسط غموض يكتنف مسارها بعد دخول مبكر لها في الركود الذي اثر على اداء السوق اثر السلوك الحذر الذي بدأ ينتهجه المتعاملون في الفترة الاخيرة.