دخلت الاسهم السعودية في حالة ترقب لنتائج قمة جزر الآزور التي ظهرت بعد الاقفال الأمر الذي اعطى السوق نوعا من التحفظ في التبادلات بيعا أو شراء. وادى انصراف المتعاملين الى متابعة ما حول السوق الى خروج التعاملات على نحو ضعيف انعكست على الاجماليات التي لم تتجاوز نحو 2.99 مليون سهم نفذت في 3730 صفقة بقيمة 2.9 مليون ريال. وجاءت طلبات الشراء على نحو متماش مع حالة الضعف في الطلب وظهرت بمستويات تقل عن اقفال اليوم السابق انساقت معه الاسعار الى التراجع الذي شمل 43 شركة وذلك من بين 57 شركة تم تداولها. وخسر المؤشر العام للأسعار 18.31 نقطة وكسر الحاجز النفسي هبوطا الى ما دون ال 2500 نقطة اقفالا عند 2495.3 نقطة. كما خسرت المؤشرات القطاعية مقدارا من نقاطها وجاءت البنوك في المقدمة بنحو 35.5 نقطة وتليه قطاعات كل من الصناعة 27.23 نقطة والاسمنت 12.96 نقطة والاتصالات 11.76 نقطة والزراعة نقطة. وتباينت مكاسب الشركات الخمس التي طالها الصعود وهي الصادرات وارتفعت 9.9 بالمائة والفنادق 5 بالمائة والفرنسي 1.2 بالمائة والجوف 0.69 بالمائة واسمنت ينبع 0.38 بالمائة. وحافظت كهرباء السعودية على صدارتها للتعاملات ونفذ نحو 767.4 الف سهم وانخفض السهم بمقدار 50 هللة هبوطا الى 44.50 ريال. وقادت الاتصالات صفقات السوق ونفذ نحو 1313 صفقة وصلت كمية اسهمها الى 269.2 الف سهم وخسر السهم ريالين هبوطا الى 202 ريال. وحققت اسهم كل من العربي واميانتيت والراجحي ومكة واسمنت السعودية اعلى قيمة هبوط على المستوى العام للسوق وتراجعت بمقدار 18.25 ريال و10 ريالات و 7 ريالات و5.25 ريال على التوالي. وسجل سهم الكيميائية اعلى نسبة وقيمة هبوط وبمقدار 18.25 توازي 10 بالمائة بعد توصية مجلس ادارة الشركة بتوزيع 4 ريالات للسهم كأرباح نقدية وهو ما خالف توقعات المتعاملين. ومن المتوقع ان تتجه السوق في تعاملاتها اليوم الى مراقبة ما سيدور في أروقة مجلس الامن وان تركن الى الترقب والحذر انتظارا لما ستسفر عنه مداولات مجلس الأمن التي افضت فيه قمة الآزور لقادة كل من امريكا واسبانيا وبريطانيا في اعطاء مجلس الأمن فرصة الحل الدبلوماسي لنزع اسلحة العراق.