قدر مصدرون سعوديون زيادة حجم الصادرات السعودية الى العراق ب 3 مليارات ريال في العام الحالي بعد افتتاح منفذ جديدة عرعر بعد تسهيل مرور الصادرات. وكان حجم الصادرات حوالي مليار ريال يتم تمريرها عن طريق وسطاء من دول مجاورة. ومن جانب آخر ابدى (20) مكتبا للتخليص الجمركي في منفذ جديدة عرعر تخوفا من عدم اقبال المصدرين السعوديين على تمرير صادراتهم عن طريق المنفذ موضحين ان المصدرين لديهم عقود مع دول أخرى لتسهيل عملية التصدير مما يؤثر على حركة التصدير في منفذ جديدة عرعر وتوقعوا عدم اقبال المصدرين السعوديين للتصدير في الاشهر الاولى من افتتاح المنفذ. واكد متعب السراح الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالحدود الشمالية على جاهزية المنفذ بنسبة 100 بالمائة موضحا ان الجانب العراقي بلغت جاهزيته 85 بالمائة وليس هناك ما يمانع بدء التصدير ومرور الصادرات السعودية بدون وسطاء. وقال في تصريح ل (اليوم): ان ابرز المنتجات السعودية التي ستصدر للعراق المواد الغذائية الاستهلاكية والادوية والمكيفات والسيارات ومواد البناء والاتصالات مطالبا بضرورة الاسراع في بدء العمل بمنطقة الابداع للتبادل التجاري بين المملكة والعراق حفاظا على حقوق رجال الأعمال في البلدين حيث توقع بدء العمل في الاسابيع المقبلة. واوضح محمد الغبان مصدر ومستثمر سعودي يعمل في العراق منذ سنة ان المخاطر تزيد نسبة الربحية في الشركات.. وقال ان مجموعته تعمل منذ سنة تقريبا ولم نتعرض للسرقات ومخاطر تذكر حيث ان الاحداث في العراق من صناعة الاعلام التي تبحث عن المخاطر للانفراد بها. وذكر الغبان ان الوزارات تعمل في العراق مثل وزارة التجارة بالاضافة الى جميع ما يتعلق بالجانب التجاري والذي يهم المصدرين بالمملكة مؤكدا نجاح التصدير الى العراق بنسبة 100 بالمائة مستندا على خبرة وكفاءة السعوديين في ذلك. من جهة اخرى طالب سلمان الجشي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية (مستثمر صناعي) وزارة التجارة والصناعة والجهات المسؤولة بوضع آلية لحفظ حقوق المصدرين وضمانها من المخاطر عند التصدير للعراق. وقال: لن نخاطر بأموالنا وممتلكاتنا في ظل الاوضاع الحالية في العراق ونطالب عند فتح المنفذ ضمانها من المخاطر مؤكدا على عدم استعداده للمجازفة بأمواله. ومن جانب السعوديين المتضررين من الوسطاء في الدول المجاورة ذكر عادل السيف مسؤول في نقليات السيف بالمنطقة الشرقية ان شركته ليست لديها نية للمخاطرة في العراق مؤكدا ان الوسطاء في الكويت حجزوا اكثر من 200 ناقلة عن طريق عقد لنقل البضائع الى العراق وتكبدنا خسائر بلغت ملايين الريالات وبعد شكاوي تنازلنا عن الامول لنأخذ سياراتنا ونخرجها من الكويت مضيفا ان التصدير للعراق فيه مخاطر كبيرة يجب الحذر منها.