ان تكون (البطالة) هاجس كل مواطن فان ذلك سوف يعطي للوطن فرصة للقضاء على هذه الظاهرة .. وأن يكون وزير في حجم الدكتور غازي القصيبي وزيرا للعمل فان هناك خطوات تتسم بالوعي الكامل ستكون امام هذه الظاهرة لأبعادها برؤية مبنية على دراسات وابعاد وطنية قوية .. فرجل بحجم تجربة القصيبي وبعد نظره وديناميكيته ولغة تعامله مع رجال الاعمال كفيلة بأن تجعل المسافة لحل هذه المشكلة قصيرة وقصيرة جدا. المهم أن تبعد وزارته (العمل) عن التنظير دون الوقوف على لب المشكلة وقد اسعدني ما قرأته على لسان الوزير وهو يخاطب رجال الاعمال في الرياض بأنه سيكون رجل اعمال عندما يعالج مشكلة هذا الشاب او ذاك.. أي بمعنى ان رجل الاعمال دائما هو المتهم من الشباب .. ولكن لغة غازي القصيبي اعطت مفهوما جديدا لهذا الاتهام وايضا لغة الدفاع عن رجال الاعمال .. وهو عنوان جزئي من خطوات النجاح التي اجزم بأن غازي بدأ يمسك زمامها. بقيت نقطة أود ان ألفت نظر معالي الوزير اليها .. أو سؤال ربما دار في ذهن فتيات هذا الوطن.. والسؤال للدكتور غازي: أليست بيننا فتيات يدخلن في مظلة البطالة؟ انه سؤال اجزم بأن لدى أبا (يارا) اجابة يسيل لها اللعاب فانتظروه. @@ تذكر.. تذكر يا سيدي انه ليست هناك مشكلات يستحيل حلها , لكن هناك رجالا ييأسون من الحل. وتذكر ايضا ان لكل مشكلة حلا وان كان خاطئا.