** نسعد بالوجوه الشابة من الجنسين الذين يقبلون بإصرار نحو الأعمال التطوعية التي لا يوجد بها استثمار سوى في الآخرة، لا مزايدة، ولا رياء، ولا حب ظهور، أعمال تنطلق ضمن حدود الشرع والتقاليد، أعمال تنطلق لحب الوطن والمجتمع. ** مثل هؤلاء الشباب والشابات، كذلك هم الرجال والسيدات، الذين يعرفون حواري وطرقا صغيرة ومنازل متعففة، يقدمون لهم عمل الخير من كسوة وفاتورة كهرباء محرقة مع صيف قائظ ومحرق هو الآخر، من فرص وظيفية جديدة، ومن أعمال جليلة مخلصة لوجه الله. هناك ضرورة لوجود جمعية من الزملاء الإعلاميين والكتاب معنية بالمساندة الإعلامية والدعم لتلك المبادرات الخيرية، جمعية تشارك في إيصال الهدف وتستطيع أن تدرب وتوظف أبناء المستفيدين في العمل الإعلامي الخيري والتطوعي. ** ومع هؤلاء الرجال والسيدات، كذلك هم رجال الخير والأعمال ونساء الخير والأعمال أيضا، من مؤسسي جمعيات مثل بنك الفقراء، جمعية لمساندة أولياء أمور المعاقين في المنطقة الشرقية وجمعية وعد وأيتام وغيرها، جميعها نجوم في سماء العمل الخيري والتطوعي. ** لقد كانت الأعوام الاخيرة في عمر تجربة المجتمع مليئة بالمبادرات الايجابية التي حلقت في مفهوم التعاضد بين أفراد المجتمع، وبحكم إشرافي من قريب على صفحات في «الحياة» التي نعيشها معا، حيث هذا شعارها، لمست هذا الحب الكامل لفعل الخير من الجميع رسمي وأهلي. ** لقد فضلت ان أكتب اليوم عنها وعن فعل الخير والتطوع وإعادة ما طرح سابقا من ضرورة إدخال مادة ثقافة التطوع في مناهج الدراسة، هذا أولا. أما ثانيا فأنني أجد ضرورة لوجود جمعية من الزملاء الإعلاميين والكتاب معنية بالمساندة الإعلامية والدعم للجمعيات والمبادرات الخيرية، جمعية تشارك في إيصال صوت تلك الجمعيات وتستطيع ان تدرب وتوظف أبناء المستفيدين من عمل الجمعيات في العمل الإعلامي الخيري والتطوعي. ** لقد كان شباب وشابات الخبر والدمام والقطيف والجبيل والاحساء والرياض وجدة وغيرها من مدن المملكة مشروعا وطنيا كبيرا في حب الوطن وفعل الخير، ومن هنا أجد ضرورة لتعزيز هذه الانطلاقة نحو مستقبل جديد ينهض بالعمل التطوعي في كل مدينة وهجرة وشارع. [email protected]