اعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان الوزارة تبحث عن ضابط ليحل محل الجنرال ريكاردو سانشيز قائد قوات الاحتلال في العراق، مشيرا الى انه موجود في العراق منذ 13 شهرا. واكد المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان هذا التبديل ليس مرتبطا بفضيحة تعذيب المعتقلين العراقيين في سجن ابو غريب التي انفجرت منذ حوالى الشهر. وقال انه هناك منذ 13 شهرا. واضاف من الضروري ايجاد بديل له مثل اي جندي آخر. ووصفت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ما تردد من تقارير عن إعفاء الجنرال سانشيز من منصبه كقائد للقوات الامريكية في العراق بأنه تكهنات. وكان تقرير لتلفزيون/إيه بي سي/ قد ذكر ان الجنرال جورج كاسي نائب رئيس أركان الجيش سيحل محل سانشيز واستند التلفزيون في تقريره إلى تصريحات مسئولين في البنتاجون لم يذكر أسماءهم. لكن متحدثا باسم البنتاجون رد قائلا لو كان لدينا شيء من هذا لأذعناه . وأي تكهنات (في هذا الشأن) ليست موضع اعتبار. وطرحت اسماء عدة ضباط ليحلوا محل سانشيز في العراق من بينها نائب قائد القوات البرية الجنرال جون كازي ومستشار لوزير الدفاع دونالد رامسفلد هو الجنرال بانتز كرادوك. وكان سانشير قد استدعي للادلاء بشهادته أمام الكونجرس الامريكي بشأن فضيحة سوء معاملة السجناء العراقيين على أيدي جنود أمريكيين في سجن أبو غريب وقالت بعض المصادر انه كان على علم بها ولم يتدخل لوقفها. واعترف سانشيز بتحمله المسئولية عن حالات سوء المعاملة وتعهد بمعاقبة المسئولين عنها. وقال: إن التحقيق سيشمل التسلسل العسكري للقيادة بأكملها وهذا يشملني. ومثل سانشيز اعلن رئيسه الجنرال جون أبي زيد قائد القيادة المركزية الامريكية أيضا تحمله المسئولية عن حالات سوء المعاملة في السجون. وقد وجهت إلى ضباط كبار آخرين عقوبة التأنيب أو غيرها من العقوبات التقليدية لكن لم توجه لهم اتهامات حتى الآن. وأكبر من عوقب من هؤلاء الضباط البريجادير جنرال جانيس إل كاربينسكي التي استبعدت من منصبها كمسئولة عن السجون في العراق وهي عقوبة لا تعني شيئا بالنسبة لشخص ارتكبت الجرائم تحت سلطته وكان على مقربة منها ولم يحاول منعها.