تستعد أمانة الأحساء لتدشين المهرجان التسويقي للتمور المعبأة ومشتقاتها ومنتجاتها، والذي سيقام اعتباراً من الخامس عشر من شهر فبراير المقبل بالتعاون مع الغرفة التجارية. من جانبه، أوضح أمين الاحساء المهندس عادل الملحم، موافقة الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية على إقامته، مؤكدا أن المهرجان يعكس الحرص على هذا المنتج الاحسائي، وما يشكله المهرجان من أهمية للمنطقة، مضيفا: إن ذلك يأتي امتدادا للنجاح الذي حققه مهرجان «للتمور وطن» في نسخته الثانية على نطاق التداول بكميات الجملة، وتسجيله أرقاما قياسية للمرة الأولى على مستوى المنطقة. وبين الملحم، أن المهرجان التسويقي للتمور المعبأة ومشتقاتها ومنتجاتها، لأول مرة يقام في المحافظة، حيث تم دعوة جميع المصانع المختصة لإبراز منتجاتها، مشيرا إلى أن تمور الأحساء مختلفة عن بقية التمور في مناطق المملكة والدول المجاورة، وقال: «سنعمل جاهدين لاستقطاب المدن والدول المجاورة؛ لما لذلك من أهمية ومؤشر هام يعكس أهمية التمور كمنتج رئيسي على مستوى المملكة». المهرجان التسويقي للتمور المعبأة ومشتقاتها ومنتجاتها، لأول مرة يقام في المحافظة، حيث تم دعوة جميع المصانع المختصة لإبراز منتجاتها، مشيرا إلى أن تمور الأحساء مختلفة عن بقية التمور في مناطق المملكة والدول المجاورةوبين الملحم، أن هذا المنتج الوطني الأصيل الذي تكتنزه أكبر واحة نخيل في العالم، يمثل دعامة وضمانة للأمن الغذائي، ومن الجدير الاهتمام بهذه النخلة وما تنتجه، ورعايتها بالقدر الكافي موضوعياً وعملياً، كما أن التمور منتج زراعي وطني له ثقله الغذائي والاقتصادي، ولا يقل أهمية عن أي مصدر من مصادر الدخل للأفراد والمجتمع على النطاق المحلي، وبالتالي كان لزاماً علينا الاهتمام بالنخلة ومشتقاتها وما تنتجه من تمور كدعامة اقتصادية وفق أُطر تحقق النماء والإنتاج الاقتصادي المجدي للمزارع والمستهلك. فيما يتضمن المهرجان مشاركة الحرفيين في مجال النخيل والتمور، بالإضافة إلى مشاركين متخصصين في الأكلات الشعبية والصناعات التحويلية من مشتقات التمور والنخيل. يذكر أن مهرجان «للتمور وطن» سجل رقما قياسيا جديدا في بيع التمور من صنف «الخلاص»، بقيمة وصلت إلى 16ألفاً و100ريال، حيث شهد السوق زيادة في حجم التعاملات رفعت من حركة البيع والشراء، وأرجع تجار ومزارعون ذلك إلى توافد أعداد كبيرة من المواطنين والسياح الأجانب في عطلة نهاية الأسبوع. وأكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن المهرجان سجل حضورا كبيرا من قبل المزارعين؛ رغبة منهم في بيع محصولهم من التمور من خلال الصفقات الكبيرة التي يشهدها السوق، والتي تسجل أرقاما قياسية، الأمر الذي يدفع المزارعين إلى الحرص بعرض منتجاتهم بعد فرزها بشكل يعطي القيمة الحقيقية لتمور المحافظة، حيث يحضر المزارعون أصناف التمور مباشرة من المزرعة إلى ساحة المزاد دون تخزين، وهذا مؤشر واضح على اهتمام الفلاح بمنتجه وتقديمه بأعلى مستويات الجودة التي يطلبها التاجر والمستهلك.