للتفوق فرحة.. والجائزة وسام تميز يفخر به كل طالب وطالبة( اليوم) التقت مع مجموعة من الطلاب الفائزين بالجائزة والذين سيتم تكريمهم في مهرجان التفوق العلمي السادس عشر فعبروا عن سعادتهم بهذه المناسبة منوهين بمضامين الجائزة في الحصول على أعلى الدرجات العلمية حتى اصبح الجميع يتنافس على الدرجة ونصف الدرجة لنيل من هذه الجائزة. الجائزة مفخرة لكل طالب يقول الطالب / احمد محمد التركي: كانت سعادتي لا توصف عندما تلقيت خبر حصولي على هذه الجائزة التي يفخر بها كل طالب وطالبة خاصة بعد أن عملت سنوات كثيرة في البحث عنها من خلال الحصول على درجات عالية ولكن عدم التوفيق لم يحالفني في تلك الفترة وانما جاء هذا العام مبتسما لي وأنني اشكر الله أولا ثم اشكر صاحب الجائزة الأمير محمد بن فهد ال سعود على تخصيص سموه هذه الجائزة التي بدأت منذ عام 1406ه كفكرة من سموه حيث زرعت فينا النزوع الى التفوق للحصول على الجائزة وتحقيقها بفضل من الله وبين أن التفوق له عدة عوامل أولا رضا الله ثم رضا الوالدين وحرصهما المستمر على أن احصل على الدرجات كاملة في دراستي ومتابعتهما كل يوم إضافة إلى اهتمام اساتذتي في المدرسة حيث لا يمكن أن اغفل دورهم في هذا الجانب لأن للمعلم دورا في تشجيع الطالب ومساعدته على التألق والنجاح. وبتوفيق من الله استطعت ان انجح في حياتي واخصص أوقاتا محددة للاستذكار اليومي مما جاء بهذه الجائزة التي أعطتني الثقة بنفسي أولا ثم أمام زملائي الطلاب وهي أكبر دافع لي لمواصلة المشوار التعليمي وبين أن الجائزة تعتبر من أكبر الثمرات للتفوق وهي دليل قاطع لاهتمام ولاة الامر حفظهم الله بايجاد جيل مبدع لا يرضى بالنجاح فقط بل يبحث عن التفوق والابداع. القدوة والاستمرارية ويقول الطالب / مشعل سعد العتيبي إن للطلاب المتفوقين مسؤوليات كثيرة ومن بينها أن يكونوا مثالا يقتدى بهم في القدوة والاستمرارية في تفوقهم والا يتوقفوا عند هذا الحد من الحصول على الجائزة بل عليهم أن يستمروا ويكافحوا دائما لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. شكرا أميرنا المحبوب ويقول الطالب ماهر محمد العبدالعالي: إن الحصول على جائزة الأمير للتفوق العلمي مفخرة وليس مثلها أي شيء للطالب حيث يسعى الجميع ال تحقيقها وأنا عندما حصلت عليها وصلني إحساس بالفخر والاعتزاز ان أتشرف أولا بالسلام على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أميرنا المحبوب وهذه الجائزة بالنسبة لي تحققت بفضل من الله لأن هذا الهدف الذي يطمح اليه الطالب. الجائزة والهدف ويقول الطالب / محمد عبدالله الملحم: عندما تلقيت خبر حصولي على الجائزة كان مفاجأة بالنسبة لي ليس لأنني لم أكن متفوقا دراسيا بل شعرت بان اكتمال الدرجات ليس معناه التفوق للحصول على الجائزة بل بعد ان تتم القرعة لوجود منافسين من الطلاب... وهذا بطبيعة الحال مؤشر يدل على أن الجائزة اصبحت هدفا يرسمه كل طالب وطالبة بالمنطقة الشرقية عندما يبدأ مسار حياته الدراسية وبالتالي يفتخر بهذا الطالب الجميع والداه أو المدرسة التي يدرس بها وهذا ما يدفع الطلاب الى البحث عن التنافس الشريف بينهم للحصول على أعلى الدرجات العلمية وبالتالي يصبح الهدف محققا من هذه الجائزة. اجتهاد ومثابرة ثم جائزة ويقول الطالب / محمد عبدالله آل سلام إن الجائزة لم تأت من فراغ بل بعد عناء وجد واجتهاد فقد كان لوالدي ووالدتي الأثر الكبير ولمدرستي كذلك من خلال التشجيع الدائم والمستمر والنصح والإرشاد والتوجيه إضافة الى وضع برنامج يومي اخصصه , فعندما اعود الى المنزل اقوم بأخذ قسط من الراحة ومن ثم اتناول وجبة الغداء بعد ذلك أصلي صلاة العصر ومن ثم ابدأ بمراجعة دروسي وحل واجباتي ومن ثم التحضير واستعد للدروس الجديدة. السلام تتويج وعبر الطالب احمد عبدالحكيم السعدي عن عظيم سروره وفرحته الكبرى بالسلام على صاحب الجائزة حيث ان مجرد السلام هو تتويج وعرفان الأمير التفوق سمو الامير محمد بن فهد بن عبد العزيز الذي لا يدخر جهدا لرفع شأن العلم وطلابه بالمنطقة الشرقية مما ينعكس إيجابا على بلدنا المعطاء ولا يدع مجالا للشك بأننا نتفوق من تفوق أميرنا وهدفنا سام وهو رفعة شأن وطننا. أتشرف بحمل الجائزة أما الطالب/ جاسم بن حسن الضامن فابدى غبطته ولم يخف فرحته بحصوله على شرف حمل شهادة الجائزة فلقد سهر الليل ودرس النهار أملا بهذه اللحظة وفعلا لقد حصلت عليها إنها جائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وإنني اذا اشكر أميرنا على هذه الجائزة لاقدم شكري لوالدي على ما قدماه لي من عون ومساعدة وكذلك لمدير مدرستي ومعلميها على حسن الرعاية والتربية والتعليم. أمير التفوق وقال الطالب محمد بن سلمان الخلف: بكل الحب والفخر والاعتزاز تلقيت خبر فوزي بجائزة التفوق العلمي لصاحب الايادي البيضاء أمير منطقتنا الذي ما فتئ يقدم الجائزة تلو الاخرى فمن تفوق الطلاب لتفوق الأجهزة الحكومية للتفوق في أعمال البر والخير الى غير ذلك والآتي اكثر فله منا كل احترام وتقدير ولاسرتي كل الفخر بأنها استطاعت ان تربي ولدا متفوقا. نتيجة الثانوية اشعرتني بحصولي على الجائزة ويقول الطالب عبد الله احمد العقيلي إن سعادتي لا توصف بالفوز بالجائزة التي يفخر بها أي طالب متفوق خاصة وانني شعرت بنقطة البداية لها عندما حصلت على مراكز متقدمة في نتائج اختبارات الثانوية العامة والذي جاء بفضل من الله ثم بالمثابرة والاجتهاد المتواصل وتوجيه ومتابعة الوالدين وطاعتهما وكذلك الاستفادة من المعلمين الذين يؤدون الدور المطلوب منهم وبين العقيلي أن الدخول في المسابقات والمنافسات التي كانت المدرسة ترشحني لدخولها كان لها الأثر البالغ في تفوقي خاصة في مادتي الفيزياء والرياضيات مما صقل موهبتي وزيادة في رغبتي للمنافسة. التفوق سمة في حياتي أما الطالب مناف الجشي فعبر عن سعادته بهذه الجائزة وقال إن حصولي على الدرجات الكاملة في نتائج اختبارات شهادة الثانوية اشعرني بانني سوف احصل على الجائزة وتحقق ذلك بفضل من الله ثم بمتابعة واهتمام الوالدين منذ الصغر إلى أن اصبح التفوق سمة في حياتي حتى مراحل الدراسة الجامعية الآن واتمنى أن يصبح التفوق سمة في حياة زملائي الطلاب لانه الطريق للنجاح في الحياة.