لم يكن طريق يد الخليج مفروشا بالورود لتحقيق اللقب بل كان الطريق مفروشا بالاشواك حيث لعب مع فريق القادسية الطامح للقب في الدور ربع النهائي ونجح بدرجة امتياز في تخطي القادسية العنيد في مباراة جماهيرية ساندت الخليج بقوة. وفي الدور نصف النهائي نازل منافسه التقليدي في مباراة من اقوى مباريات الموسم من الناحية الجماهيرية والفنية وفاز الخليج على النور في مباراة درامية حيث تقدم في الشوط الثاني بفارق سبعة اهداف لكنه استسلم لتعادل النور في الدقائق الاخيرة وحسمها نجوم الخليج في الدقيقتين الاخيرتين. وفي المباراة الختامية كان هناك اختبار لجماهير الدانة حيث اقيمت المباراة في ملعب محايد هي العاصمة الرياض وكانت جماهير الخليج في مستوى الحدث وألهبت صالة الدرعية بالاهازيج والتصفيق لتكون عاملا هاما في فوز فريقها باللقب حيث ابدع نجوم الفريق مع اهازيج جماهيرهم وكانت المباراة هي من طرف واحد هو الخليج الا في الدقائق الاخيرة التي سجل فيها الاهلي هدف التعادل 25/25 ولكن الخاطف محمد الشايب انعش الدانة بالهدف السادس والعشرين ليعود التفوق الخلجاوي من جديد.