ليد الخليج وحتى قدمه قبل ان تعود من حيث أتت نكهة خاصة لدى الفضائيات او حتى القناة الثالثة التي تنقل مباريات الخليج، لسبب بسيط جدا وهو ان الجمهور الخلجاوي أصبح رقما صعبا ونجما يبحث عنه الجميع اعلاما مقروءا او مرئيا كيف لا وأهازيجه مباراة خاصة على المدرجات قد تفوق روعة المباراة على ارض الملعب. وتبقى يد الخليج او المدرسة الخلجاوية في كرة اليد لها مذاق خاص منذ ما يقارب العشرين عاما فهي علامة بارزة في تاريخ النادي، أضف الى ذلك ان الفن والمتعة وايضا الابهار ومصطلحات ارتبطت بالفريق الخلجاوي لكرة اليد. الجماهير على اختلاف ميولها عندما شاهدت الخليج يلعب في بطولة النخبة ونهائي الكأس عبر القناة الرياضية تعاطفت مع هذا الفريق لجمهوره البراق، وقناة اوربت عندما بثت تقريرا عن إنجاز الخليج في المباراة الختامية لنهائي الكأس.. ايضا انبهر الجميع بالجماهير الخلجاوية الكبيرة واهازيجها حتى اصبحت اليد الخلجاوية علامة بارزة ليس فقط في لعبة كرة اليد بل في جميع الالعاب المختلفة. وبدون مبالغة فقد اصبحت "الدانة" تثير الفضائيات بجمهورها الذي يطرب له الجميع طوال المباراة ويتمنى البعض لو ان مباريات يد الخليج تمدد حتى يستطيع الجميع ان يزداد تمتعا بالفن الخلجاوي الراقي والمصحوب باهازيج جماهيره التي تتفاعل مع الفن والفن يتفاعل معها.