(الخاطف) لقب أطلقته الجماهير الخلجاوية على نجمها الواعد محمد الشايب في مباراة النور في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الأمير سلطان بن فهد، ولكن هذا اللقب ازداد لمعاناً، وأصبح اسما على مسمى، عندما شارك هذا الواعد في المباراة الختامية لمسابقة كأس الأمير سلطان بن فهد في الرياض بين فريقه الخليج والأهلي، حيث أكد هذا النجم حضوره المميز، في الأوقات الصعبة، ولكن الهدف ال 26 وهو هدف حاسم للخليج رسخ في أذهان الجماهير الخلجاوية، لأنه جاء عقب تعادل الأهلي مع الخليج 25/25 في وقت حرج للخلجاويين ولكن هدف الخاطف كان بمثابة العسل لجماهير الدانة، والسم لجماهير القلعة. ويعتقد النقاد أن الخاطف بدأ يعد نفسه لمنازلة المنتخب السعودي الأول لكرة اليد رغم صغر سنه، خاصة انه من اللاعبين الذين يتطورون بسرعة لذكائه وسرعة بديهته، بالإضافة إلى جرأته أثناء المباريات الكبيرة . وترجع الجماهير الخلجاوية سرعة انخراط الخاطف لفريق الخليج الأول لإداري فريق الشباب عادل الخريدة الذي راهن على نجاح اللاعب في الفريق الأول وكان حدسه في محله فقد كان الخاطف هو البلسم لجراح الخلجاويين في السنوات الأخيرة.