نقل عن مجندة كانت من بين ستة جنود امريكيين وجهت لهم اتهامات باساءة معاملة السجناء العراقيين قولها ان مهمتها كانت تحويله (السجن) لجحيم بالنسبة للسجناء العراقيين كي يتكلموا. وقالت صحيفة واشنطن بوست ان المجندة سابرينا هارمان ابلغتها عبر البريد الاليكتروني ان ضباط مخابرات عسكرية او رجال امن مدنيين ممن كانوا يقومون بعمليات الاستجواب كانوا يسلمون المعتقلين لوحدة الشرطة العسكرية التي كانت هي مجندة فيها في سجن ابو غريب. ونقلت الصحيفة على موقعها على الانترنت عن سابرينا قولها في رسائل عبر البريد الاليكتروني الاسبوع الماضي من بغداد انها كانت مكلفة بجعل المعتقلين ينهارون استعدادا للاستجواب. ونقل عن سابرينا المجندة الاحتياط في الشرطة العسكرية قولها: كانوا يحضرون مابين واحد وعدة سجناء في المرة الواحدة وقد غطيت رؤوسهم وقيدت ايديهم. كانت مهمة الشرطة العسكرية جعلهم متيقظين وتحويل الامر الى جحيم حتي يتكلموا. وامتنعت متحدثة باسم وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون عن التعليق على مقال واشنطن بوست قائلة ان الامر رهن التحقيق.وامتنعت المتحدثة ايضا عن التعليق على مااذا كان ضباط المخابرات العسكرية او مسؤولون امنيون مدنيون سلموا السجناء الى سجن ابو غريب. واصبحت قضية الجهة التي كانت مسؤولة عن السجن خلال تلك الانتهاكات قضية بارزة في جلسات الاستماع التي جرت في مجلسي الشيوخ والنواب. وقال جنرال كبير هو اللفتنانت جنرال لانس سميث خلال احدى جلسات الاستماع ان سجن ابو غريب وضع تحت سيطرة المخابرات العسكرية في نوفمبر تشرين الثاني. وقالت النائبة الجمهورية هيثر ويسلون في جلسة الاستماع انها تعتقد ان وضع الشرطة العسكرية تحت سيطرة المخابرات العسكرية يتعارض مع نظم الجيش. وقالت ساندرا (26 عاما) ان السجناء في ابو غريب كانوا يجردون من ملابسهم ويتم تفتيشهم ثم بعد ذلك يتم جعلهم يقفون او يجثون على ركبهم لساعات. واضافت انه في بعض الاحيان كان يتم اجبارهم على الوقوف على صناديق او رفع صناديق او القيام بتمارين لارهاقهم. وقالت صحيفة واشنطن بوست ان ساندرا كانت من بين الجنود الذين تم تصويرهم بجوار سجناء عراقيين عرايا كدسوا فوق بعض على شكل هرم.واضاف المقال ان ساندرا اتهمت بضرب معتقلين وتوصيل اسلاك بيدي سجين اثناء وقوفه على صندوق ورأسه مغطاة .ووجه لها اتهام بابلاغ هذا السجين بانه اذا سقط من فوق الصندوق فان الكهرباء ستصعقه.