حيلة العاجز لا اعترف بشعر التفعيلة ولا اسميه شعرا بل هو حيلة العاجز , لأنه يفتقد لعناصر وشروط القصيدة كالوزن والقافية وهي شروط أساسية ليطلق على الكلام مسمى شعر وهو دخيل علينا من الثقافة الغربية و ليست له جذور في موروثنا الشعبي لا قبل الإسلام ولا بعده , وله ضرره الكبير على تراث الأمة ولا جذور له , و يجب علينا التمسك بما تركه لنا الشعراء الحقيقيون سواء ما كان منهم قبل الاسلام أو في مرحلة صدر الاسلام الذين لم يظهر في وقتهم ما يسمى بالتفعيلة لأنه لم يدخل الى أدبنا بفرعيه الفصيح والشعبي الا حديثا بعد أن استورده دعاة التغريب من الخارج وكما قال الله تعالى (ادعوهم لأبائهم) والتفعيلة لا أب لها !! @@ الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد "السامر" فصيح الشعبي الشعر الشعبي في قلب جزيرة العرب هو صنو الفصيح , فكرة , وغرضاً , وصورة وبناء , بل ولغة لولا تسهيل في الهمز , وتسامح في النطق وتجانف عن الاعراب , بل أكاد أجزم أنه هو المثل الباقي من سليقة العربي , وأصالة بيانه .. فهو يصدر فيه عن فطرة , ويواتيه عن طبع ويستجيب له عن أصالة , سواء كان متعلماً أو أمياً , فإذا أرجعته الى أصله الفصيح وجدت ذلك الشعر السليقي المتمكن . @@ عبدالله بن خميس نجوم ورق يوجد بعض الشعراء الآن يقدمون كرموز للشعر الشعبي , صنفتهم المجلات وقدّمتهم للمتلقي على أنهم شعراء مبدعون ونجوم , حتى اقتنع الكثيرون بشاعريتهم خصوصاً الدهماء من الناس , أما نحن العارفون ببواطن الأمور في الشعر فلن تستطيع هذه المجلات اقناعنا بهم طال الزمن أو قصر . @@ محمد بن راشد عبدالله بن خميس محمد بن راشد