@ كثيراً ما نتحدث عن (رياضة المرأة) ونشجعها من خلال دعمنا لها والحرص على ايصال المعلومة الجيدة والجديدة عنها.. ونحن على يقين أن هنالك من تأثرت من الفتيات والسيدات بما نقدمه ونعرضه عن الرياضة واللياقة البدنية حتى أن صاحبة إحدى المراكز النسائية والتي تعنى برياضة المرأة من خلال صالتها الرياضية المتكاملة في مدينة الخبر قد أخبرتني - عندما رأيتها مصادفة في أحد المراكز - أنها قد استفادت كثيراً مما نقدمه حتى أنها وضعت لوحاً مخملياُ في صالتها تُعلِّق عليه قصاصات مقتطفه لكثير مما عرضناه على صفحتنا الرياضية منذ انطلاقها وحتى الآن.. إلا أنها رأت أن هنالك فئة من السيدات في مجتمعنا مازلن ينظرن نظرة سطحية لمراكز اللياقة البدنية وممارسات الرياضة ؟!! بحيث تلجأ كثيرات منهن إلى عمليات التجميل كشفط الدهون وشد وتصغير بعض المناطق في أجسادهن معرضات حياتهن لكثير من الأخطار الجراحية والصحية.. وذلك بسبب قلة الإطلاع والكسل عن تثقيف أنفسهن رياضياً.. وتلك مصيبة كبرى.. لأنني وإياكم نعلم جيداً أن ما نعيشه اليوم هو عصر السرعة ولكني لا أعتقد أن تطبق هذه السرعة على كل شيء في حياتنا ؟!! فالسمنة مثلاً مرض بدني شائع لا يمكن أن يأتي في يوم وليلة كما لا يمكننا باسم ( عصر السرعة ) أن نتخلص منه في ليلة وضحاها ؟!! لذا لنبدأ خطوة خطوة من خلال القراءة والتثقيف في أهمية الرياضة وكيفية ممارستها ومن ثم الإعداد الجيد نفسياً وبدنياً للبدء بتطبيقها وبعد ذلك الاستمرار بها وانتظار النتائج المثمرة على المدى المعقول وليس بسرعة البرق .. لأن ما جاء بسرعة (كالرشاقة من خلال العمليات الجراحية والتجميلية ) سيفنى ويذهب بأسرع مما جاء (لتعود حينها السمنة ومعها الترهل ) وليضيع كل شيء أدراج الرياح ولتصبح الخسارة مادية ومعنوية والأكبر من ذلك خسارة صحية ؟!! فنداء إلى جميع من يقرأ لنا ويشجعنا..معاً خطوة بخطوة .. سنرقى ونصعد القمة دون عناء ولا مشقة، وبالرياضة وحدها سنحقق الرشاقة الدائمة والصحة الأبدية ... والله معكم.@ @@ المحررة