التواجد في أجواء الدورات الرياضية المدرسية يشعرك بالتواجد في دورات عالية المستوى في ظل المنافسة الشديدة بين الإدارات التعليمية وبتواجد العديد من لاعبي الأندية والمنتخبات المميزين الأمر الذي يضفي طابع الحماس على الألعاب وخاصة في الأدوار النهائية منها لتأهل الفرق القوية إليها. حصول إدارة تعليم الشرقية على اللقب العام للدورة أمر مستحق فالجميع في عسير أكدوا أن منتخبات الشرقية كانت مميزة في كل شيء حتى على الصعيد الإداري والفني والترتيب الذي كان عليه الوفد برئاسة خالد الذوادي ومتابعة المشرف على الوفد محمد العتيبي فالفرحة مستحقة للجميع في هذا الوفد المنظم الذي يقف وراء نجاحه سعادة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور/ صالح بن جاسم الدوسري الذي باتصالاته المستمرة أكد اهتماماته الرياضية ولا غرابة عليه في ذلك فهو رياضي من الدرجة الأولى إضافة إلى اهتمام مديري الإدارات والمسئولين في تعليم الشرقية كافة. يحق لنا جميعاً في المنطقة الشرقية أن نفخر بإنجاز الأبطال نجوم المستقبل الذين أصروا على حمل الدرع العامة للبطولة هذه الدرع التي عادت لموقعها الذي كانت عليه في الدورة الثانية التي أقيمت في الدمام، كما يحق لنا أن نفرح لهذا الإنجاز الرياضي التعليمي الذي يضاف لإنجازات المنطقة الشرقية الرياضية ولنفخر بهذا الإنجاز ونسعى لتكريم الأبطال نجوم جميع الألعاب لنحفزهم للمستقبل، وصدقوني أن الجهد والتعب والتفكير الذي كان عليه الجميع في الوفد من طلاب وإداريين يوازي ما يصرف من جهد وتعب ودموع فرح في البطولات الدولية للمنتخبات لأن الجميع أكد إخلاصه ووفاءه ومنافسته الشريفة لأقرانه في المناطق الأخرى. فاسعوا لتكريمهم لأنهم أبطال وافرحوا لأن الفرح مشروع اليوم، وقد سألني أحد الزملاء الإعلاميين في عسير عن سبب فرحي فأكدت له ان هذا الإنجاز يضاف لإنجازات رياضة المنطقة الشرقية وفي النهاية الإنجاز والفرح للجميع سواء في الشرقية أو غيرها من المناطق لأنه تجمع طلابي لزيادة أواصر المحبة والتلاحم والوحدة الوطنية خلوني أفرح ( على كيفي).