اختيار سمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن لجائزة آل مكتوم للشخصية الادارية العربية المتميزة.. جاء مستحقا لهذا الرجل الذي اعرف زهده عن اي اطراء او مديح لكنه من منطلق اعطاء كل ذي حق حقه.. من واجبنا ان نقول بكل الصدق: ان ما يتمتع به هذا الامير الانسان من مزايا واخلاق وصفات عالية تدفعنا الى القول: انه يستحق هذا التقدير واكثر. ومع تسنمه مسئولية امانة مدينة الرياض شمر عن ساعديه، وفتح قلبه وبابه لكل الناس.. وتعامل بكل تواضع المسئول.. واخلاق الانسان مع كل مراجعيه فضلا عن رؤيته الثاقبة في اتخاذ كل ما يراه خدمته لهذه المدينة العاصمة وسكانها؟ ودائما اقول: ان هناك رجالا يكبرون بالمنصب ورجالا يكبر المنصب بهم... واحسب ان الامير الدكتور العياف واحد من الرجال الذين يكبر المنصب بهم لعطائه المخلص ونبل تعامله وعلو اخلاقه. واذا كان سموه يحصل على جائزة الشخصية الادارية المتميزة.. ومن دولة شقيقة.. فان هذا يمثل فخرا ليس لصاحبها فقط.. وانما لكل مواطن سعودي يرى شخصية من هذا الوطن العزيز في موقع التميز الذي يستحق معه كل التقدير. وانني اذ ابارك لسموه هذه الجائزة المستحقة ادعو له بالتوفيق والسداد لمواصلة عطائه المخلص خدمة لعاصمتنا الحبيبة الرياض.. وهو يضيف اليها كل يوم بمتابعته واهتمامه وحرصه الدائم لمسة بناء وتطوير سعيا وراء مزيد من تطورها ونمائها، وهي تقف شامخة مزهرة بجمالها ورقيها الى جانب شقيقاتها في وطن الخير.