أفادت تقارير امس الاحد أن قصصا غريبة تروى عن (القوى الخارقة) التي تتمتع بها آلات التصويت في الانتخابات تسببت في إفزاع مئات الناخبين الهنود غير المتعلمين خلال الانتخابات البرلمانية الرابعة عشرة. وذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا أن أعضاء من عدد من الاحزاب السياسية اتهموا بنشر شائعات عن أخطار التصويت الكترونيا في المناطق الريفية والقبلية. ويوضع على كل آلة رمز الحزب إلى جانب زر وفي حال ضغط هذا الزر يجرى تسجيل التصويت. ويملك حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بزعامة رئيس الوزراء آتال بيهاري فاجبايي رمز زهرة اللوتس في حين يملك حزب المؤتمر المعارض بزعامة سونيا غاندي رمز الكف المفتوح. وفي ولاية تشها تيسجاره وسط البلاد أخبر رجال القبائل هناك أنهم سيتعرضون لصدمة كهربائية إذا ما ضغطوا على الازرار الخاصة بأحزاب معينة في حين جرى تحذير آخرين من أن أجسادهم ستنتفخ لمدة أسبوع جراء التصويت. وقال أحد القرويين إن الآلات ستلتقط صورا لهم وهم يصوتون وبهذا سيعرف السياسيون لصالح من صوتوا فإذا لم يكن التصويت لصالحهم فسوف يضطهدوننا. وقال العديد منهم إنهم لن يصوتوا في المرحلة المقبلة من التصويت المقررة يوم الاربعاء المقبل.