ورد للقمامة! تقول الأغنية القديمة (علشان الشوك اللي في الورد أحب الورد) وقد تغنى الشعراء بحب الورد لما فيه من رائحة زكية تبعث حب الحياة ولا يختلف اثنان على حقيقة ذلك.. ولكن هذا لا يبرر شراء كميات من الورود الحية او سواها بمئات الريالات لتقديمها للمرضى النائمين في المستشفيات كتعبير عن الحب وبالتالي تذهب هذه الورود الى براميل النفايات وتذهب قيمتها المادية هباء منثورا. انني اتمنى على اخوتي الكرام من زائري المرضى ان يقدموا لمرضاهم بدلا من هذه الورود ما يستفاد منه (كالحلوى) او يتصدقوا بقيمة هذه الورود ونحوها على الفقراء نيابة عن المرضى لعلها تساعد في شفائهم (داووا مرضاكم بالصدقة). @ فاصلة: الأمن يبدأ منك عندما تتبع النظام وتمتنع عن إيذاء الآخرين. مساعد بن سعدون ابوغازي