تحركات وتوصيات تتسارع وتيرتها خلف الكواليس من اجل محاولة تحويل كل الانظار وابعاد كل الشبهة من الاحداث العنيفة التي تعرضت لها بعثة السد في مباراة السد امام القادسية وكان بطلها الاول لاعبي ومسؤولي وجماهير القادسية والامن الكويتي.. هذا ما جاء قبل ايام ب(الراية القطرية) ولم يقف الامر عند القطريين عند ذلك بل اضافت الجريدة: بدأ الكويتي اسد تقي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي في محاولة لاحتواء الموقف وابعاد كل ما يضر القادسية من قبل لجنة المسابقات حيث بدأت اجتماعات سرية بين اسد تقي ومسؤولي القادسية من اجل الاتفاق على تفاصيل سيناريو المسرحية الجديدة التي سيكون بطلها هذه المرة رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي وقد اشارت تقارير الى ان اسد تقي طلب من مراقب المباراة العماني فهد الرشيدي تقديم تقريره له شخصيا قبل رفعه للجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي وهو (دليل واضح وبوادر لمحاولة اخفاء معالم مهزلة حولي)!! وكان مسؤول بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اكد عزم لجنة المسابقات بالاتحاد على اتخاذ عقوبات رادعة للمتسبب في احداث الشغب التي شهدها لقاء القادسية الكويتي والسد ضمن تصفيات بطولة الاندية الآسيوية لكرة القدم. ونقلت صحيفة (الاتحاد) الاماراتية عن رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم اسد تقي قوله ان لجنته ستتعامل مع احداث مباراة القادسية والسد بناء على تقرير الحكم ومراقب المباراة حول احداث الشغب في المباراة المذكورة. واضاف ان اللجنة ستعقد اجتماعا مهما خلال الفترة من 4 الى 8 مايو المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور لبحث الازمة والاطلاع على تقارير الحكم ومعرفة المتسبب في احداث الشغب مؤكدا ان اللجنة ستكون رادعة في قراراتها منعا لتكرار مثل هذا السلوك في المستقبل. واعتبر تقي الاحداث التي شهدتها مباراة القادسية والسد اعمالا مؤسفة بعيدة كل البعد عن السلوك الرياضي مبينا ان اللجنة ستطبق القانون على المخطئ ايا كان ودون محاباة لأي طرف. من جهة اخرى اشارت صحيفة (الوطن) الكويتية الى ان اسد تقي يقوم حاليا بتحركات مكثفة لاحتواء تقرير المباراة المشكلة التي انتهت باحداث عنف وشغب تسبب فيها لاعبو وجماهير نادي القادسية وادت لالحاق الضرر والاذى بالسداوية. واشارت الصحيفة الكويتية الى ان تقي يسعى لاحتواء الموقف والوصول الى اخف ضرر يمكن ان تسفر عنه قرارات لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي والتي يرأسها تقي نفسه!! واشارت الصحيفة الكويتية استنادا الى مصدر في الاتحاد الآسيوي الى ان نادي القادسية سيتعرض لعقوبات صارمة من قبل الاتحاد الآسيوي وذلك بناء على التقرير الذي يتوقع ان يكون مراقب المباراة قد رفعه للجنة المسابقات. واكدت الصحيفة ان المراقب حصل على نسخة من شريط المباراة.. ولم تذكر الصحيفة ما اذا كان الشريط المذكور قد تضمن كل ما حدث ام انه تعرض لتحسينات باشراف مخرج المباراة الذي اخفى ما حدث على المشاهدين. والعقوبات التي يتوقعها القادسية ستكون مالية وادارية وقد تقر ايضا ايقاف بعض لاعبي القادسية. وكانت الراية قد ختمت حديثها ب(ونتمنى الا يكون اسد تقي اسدا علينا ونعامة على القادسية ونتمنى ايضا ان يكون العماني فهد الرئيسي المراقب شاهدا رئيسيا على كل ما حدث، ويقول ما يمليه عليه ضميره).