التقى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الخميس وزير الثقافة التشيكي الدكتور جيري بيسر وبحث معه تعزيز أوجه التعاون العلمي والثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية التشيك. وزير التعليم العالي افتتح معرض الكتاب ببراغ (اليوم) حضر اللقاء سفير المملكة في جمهورية التشيك عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ، والملحق الثقافي في النمسا الدكتور عبد الرحمن الحميضي، والمستشار المشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي الدكتور سالم بن محمد المالك، والمستشار المشرف العام على الإعلام والعلاقات العامة الدكتور محمد بن عبد العزيز الحيزان ووكيل وزارة الإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبد العزيز بن سلمة. كما زار ووزير التعليم العالي جامعة تشارلز في العاصمة التشيكية براغ، والتقى بمدير الجامعة البروفيسور فاكلاف هامبل، وبحث معه أوضاع الطلبة السعوديين في الجامعة، وسبل تعزيز ابتعاث المزيد من الطلبة السعوديين إلى الجامعات التشيكية. كما حضر الدكتور العنقري حفل العشاء الذي أقامه سفير خادم الحرمين الشريفين في براغ عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ، وحضر حفل العشاء الوفد المرافق وأعضاء اللجنة العلمية لمشاركة المملكة ضيف الشرف في معرض براغ، والمشاركين في البرنامج العلمي. الصداقة الطيبة التي تربط المملكة بجمهورية التشيك قائمة على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لهذا اختيرت المملكة العربية السعودية ضيف شرف في معرض براغ الدولي للكتاب للعام 2011م. كما افتتح ظهر الخميس وزير التعليم العالي معرض براغ الدولي للكتاب 2011م بمشاركة وكيل وزارة الثقافة والإعلام التشيكي راديك زداراهال ومديرة معرض براغ الدولي للكتاب الدكتورة دانا كالينوفا. وألقى الدكتور العنقري كلمة قال فيها: التواصل العلمي والثقافي من المحاور المهمة في نقل الخبرات والمعارف والعلوم وتحقيق التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي بين الأمم والشعوب، لهذا كان لزاماً على الدول المشاركة في معارض الكتاب الدولية إبراز ما وصلت إليه من ثقافة وفكر وقصة ورواية. وأشار إلى أن منطلق علاقات الصداقة الطيبة التي تربط المملكة بجمهورية التشيك قائم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لهذا اختيرت المملكة العربية السعودية كضيف شرف في معرض براغ الدولي للكتاب للعام 2011م. وعلق العنقري على مشاركة المملكة ضيف الشرف لهذا العام ، وقال: هذا الاختيار تعتبره المملكة العربية السعودية دعوة صادقة من الشعب التشيكي الصديق لفتح أبواب التقارب بين الحضارتين والثقافتين العريقتين للبلدين الصديقين، وتأتي هذه المشاركة فرصة مناسبة لإقامة جسور الحوار البناء الهادف وتبادل الثقافات التي تعزز التعاون بين مثقفي ومفكري البلدين الصديقين لصياغة برامج علمية وثقافية وأكاديمية مشتركة في المستقبل القريب، وقد قامت حكومة المملكة بابتعاث حوالي (120.000) طالب وطالبوا لمواصلة دراستهم الجامعية لدراسة البكالوريوس والدراسات العليا موزعون في 32 بلداً ينهلون من ثقافاتهم ويكتسبون من علومهم ومعارفهم وفنونهم، ويتواجد حالياً في جمهورية التشيك أكثر من 200 طالب وطالبة بمثابة سفراء لنا في بلدكم الطيب. وافتتح الدكتور العنقري برفقة مديرة المعرض دانا كالينوفا الجناح السعودي وتجول في المعرض.