امرأة من نار.. ضحت بكل شيء من اجل اشباع انوثتها الطاغية.. اشتركت مع صديقها في قتل زوجها الذي يكبرها ب 18 عاماً حتى يخلو لها الجو ويتزوجها.. لكن اجهزة الامن سرعان ما اصطادتهما والقت القبض عليهما لتتكشف تفاصيل هذه الجريمة البشعة التي هزت الجيزة. بدأت تفاصيل الكشف عن الجريمة عندما تلقى اللواء محمد ابراهيم مدير امن الجيزة بلاغاً من جيهان (25 سنة) بأن مجهولاً اتصل بزوجها في الفجر ونزل من الشقة ولم يعد وفي الصباح عثرت على جثته امام العقار. انتقل اللواء عبد الجواد احمد عبد الجواد مدير المباحث وتبين انها للزوج احمد حسين مراد عبد المقصود (43 سنة) محاسب بمستودع بمدينة 6 اكتوبر محطم الرأس. كشفت تحريات رجال الشرطة ان الزوجة تربطها قصة حب منذ فترة بطالب جامعي.. وانها تجردت من المشاعر الانسانية واشتركت معه في قتل زوجها المحاسب اثناء نومه.. وقاما بخنقه وحطما رأسه بمكواة ثم القيا الجثة في الشارع حتى يخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج.. فقد احبت الطالب عاطف طالب بكلية اللغة العربية.. وانهما سقطا سوياً في بحر العسل بعد ان تعرف على زوجها في البداية عن طريق بيع عقار للقتيل في الفيوم. قبل احالتها للنيابة.. قالت الزوجة انها كانت تتمنى ان تعيش شبابها لكن كبر سن زوجها والفارق الكبير في السن واولادها الثلاثة منه وانها تعرفت على الطالب بالصدفة.. ولكن مع مرور الوقت اصبحت لا تستطيع الاستغناء عنه.. بينما قال الطالب: انها سيطرت على عقله وجعلته لعبة في يديها وكأنه يشاهد فيلم شباب امرأة على الطبيعة ولكن النهاية اختلفت وقاما بقتل الزوج. تمثيل الجريمة عادت قاتلة زوجها جيهان وصديقها عاطف الى مسرح جريمتها البشعة.. وقاما بالتمثيل القانوني لكيفية ارتكاب جريمتها امام النيابة.. روت القاتلة حكايتها امام حسام رشدي وكيل اول نيابة حوادث جنوبالجيزة.. فقالت انها تزوجت من المحاسب منذ ثماني سنوات حيث كانت في ذلك الوقت صغيرة على الحب والزواج.. وبدأ يعاملها بقسوة ومع ذلك قررت ان تتحمل الحياة معه لكنها فوجئت به يتزوج من اخرى. قالت انها رغم انجابها لثلاثة اطفال من زوجها هم محمد (7 سنوات) وحسين 6 سنوات ومصطفى 5 سنوات الا ان حياتها معه لم تعرف طعم الاستقرار... نقطة التحول اضافت ان نقطة التحول في حياتها كانت عندما عرض زوجها منزلاً يمتلكه في الفيوم للبيع للانفاق على مزاجه وتدخل الطالب عاطف للتوسط بين زوجها والمشتري وتعرفت عليه..واصبح نقطة تغيير في حياتها بعد ان احبته بجنون وبادلها العشق واعتاد التردد على الشقة للسهر معها.. فعلم زوجها بالحكاية وحاول منعها من مقابلته فطلبت منه الطلاق لكنه رفض. فعرض عليها صديقها الطالب قتله حتى يخلو لهما الجو ويتزوجا وتحصل على الميراث ولا تترك الجمل بما حمل لضرتها. يوم القتل استطردت انهما اتفقا على يوم القتل.. حيث حضر اليها في الفجر بعد ان يحصل على اشارة منها من الشباك وبالفعل دخل الشقة واثناء قيامهما بخنقه قاومها فخنقاه بحبل وايشارب وحطما رأسه بالمكواة واستيقظ اولادهما الثلاثة على صراخ زوجها المكتوم.. فهددتهم بالقتل اذا ابلغوا أي شخص.. وبعدها قاما بتغيير ملابس زوجها المجني عليه بلبس خروج والقوه في مدخل العمارة وفي الصباح اتصلت بالمباحث وادعت ان مجهولاً قتله. الذهاب لشقتها كما قام المتهم الثاني الطالب عاطف محمد بتمثيل الجريمة قائلاً: انه فقد توازنه عندما شاهد جيهان لاول مرة اثناء توسطه في بيع منزل المجني عليه لاحد اقاربه بالفيوم حيث فوجئ بها تتصل به وتطالبه بالذهاب الى شقتها للتفاهم في بعض الامور الخاصة بمنزل زوجها وطالبته بعدم انهاء صفقة البيع حفاظاً على حقوق اولادها وعندما وعدها بذلك.. صارا صاحبين وتعددت اللقاءات حيث اصبح بعدها اسيرا لحبها ولا يستطيع الاستغناء عنها ابداً.. ووافق على الاشتراك معها في قتل زوجها حتى يتمكنا من الزواج.. وقاما بخنقه وتحطيم رأسه والقاء جثته في بير السلم. من ناحية اخرى كشفت تحريات المباحث ان اطفال القاتلة الثلاثة شاهدوا الحادث لكنها هددتهم بالقتل.. ولكن بمجرد مناقشة المباحث لهم اعترفوا بالتفاصيل.