تراجعت المذيعة رانيا الباز التي تعرضت لاعتداء بالضرب المبرح من زوجها المطرب السابق محمد بكر يونس عن فكرة مسامحة زوجها أو التنازل عن حقها بعد ان سلم نفسه للجهات الأمنية .وقالت رانيا ل (اليوم): هذا القرار راجع لأنها لم تجد الانصاف من الجهات المعنية نحو القضية خاصة أن التحقيق معه استغرق 10 دقائق فقط ولم يتعرض خلالها لأي لوم أو عتاب على ما اقترفه من جرم. وقالت رانيا ان الجهات الأمنية لم تطلب التحقيق معها بشكل جدي خلال فترة هروب زوجها أو حتى زيارة منزل الزوجية والوقوف على مكان الاعتداء وجمع الأدلة. مشيرة إلى أن كل هذا جعلها تشعر بظلم فادح وقع عليها وجعلها تتراجع عن التنازل عن حقها وتتمسك بموقف أسرتها بالانتقام من الزوج شرعا. وأشارت الباز إلى أنها في حالة مسامحة زوجها على ما بدر منه فإن عائلتها لن تقبل بذلك أبدا وستواصل مقاضاة زوجها حتى يأخذ عقابه المستحق لأن زوجها سبب صدمة كبيرة لهم بفعلته الشنعاء ولم يكونوا يتوقعون منه هذا الشيء على الإطلاق خاصة انه لا يوجد سبب يدفعه لهذا الاعتداء غير المبرر. وقالت رانيا بحزن: إن عائلتي كانت تعامله كواحد منها ولم تسئ إليه يوما ما وكان والدي يقف إلى جانبه في كثير من المشكلات التي تواجهه. من جهته أكد صالح الباز والد رانيا: إن ما قام به زوج ابنته يعد شروعا في القتل ولن اترك الأمر لابنتي لتقرر مصير زوجها ولن أسمح لها بالتصرف في القضية بمفردها. وأشار الباز إلى أنه مصمم على مقاضاة الزوج واتهامه بالشروع في قتل ابنته بعد أن اعتدى عليها ورماها بالقرب من المستشفى وهرب اعتقادا منه أنها فارقت الحياة والدليل على ذلك أنه قال لموظفي المستشفى انه وجدها ميتة في حادث سيارة وطلب منهم حملها الى المستشفى لأنه سيوالي إنقاذ باقي المصابين وهذا تصرف يستفز أي اب وأي ام. واكد انه لن يرتاح حتى يدفع زوج ابنته ثمن الجريمة التي ارتكبها بعد مشاورة جميع أفراد الأسرة. وكان محمد بكر يونس المطرب السابق وزوج المذيعة رانيا الباز قد قدم نفسه للشرطة مساء أمس الاول بجدة بعد اختفائه لمدة 15 يوماً وذلك بعد ان اعتدى عليها بالضرب المبرح ونقلت على أثره إلى المستشفى بحالة خطرة وخرجت منها على أن تجرى لها 6 عمليات تجميل في الوجه بسبب آثار الضرب العنيف الذي تسبب في 13 كسرا بوجهها. يجب أن يدفع الثمن الزوج محمد بكر يونس