توصل علماء كنديون إلى أن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة أثناء قيادة السيارة ربما يجعل التوقف لفترات طويلة بسبب الاختناقات المرورية أكثر احتمالا وقد يخفف الشعور بالوحدة في السيارة أثناء السفر لكنها يمكن أن تزيد أيضا احتمالات وقوع الحوادث. وقال العلماء إن من أكثر المقطوعات الموسيقية مسئولية عن مثل هذه الحوادث لمن يؤدون مهام رتيبة مقطوعة "رحلة إلى فالكيريز" للموسيقار العالمي فاجنر. بينما حذر نادي السيارات البريطاني "آر.أى.سي" من الاستماع إليها أثناء قيادة السيارة. ويؤدى الاستماع إلى مقطوعة يزيد عدد دقات إيقاعها عن 60 دقة في الدقيقة إلى مزيد من المخاطر حيث يقلل ذلك من زمن رد الفعل لدى السائق بنسبة تصل إلى 20 في المئة وهو تراجع يعتبر قاتلا حتى أثناء القيادة في طقس جيد وبسرعة معتدلة. ويقول كونراد كينج الاستشاري في علم النفس: من المهم أن يختار السائقون موسيقاهم بعناية أثناء القيادة حيث ثبت أن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة يتزايد معه احتمال وقوع الحوادث إلى المثلين مقارنة باحتمال وقوعها لمن يستمعون إلى الموسيقى الهادئة.