تعهدت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو امس بسحق جماعة أبو سياف التي يزعم أن لها صلة بتنظيم القاعدة. وقالت أرويو إن زعماء جماعة أبو سياف وأعضائها في حالة هروب مستمر بسبب الهجمات المتلاحقة التي تشنها القوات الحكومية عليهم في إقليم مينداناو بجنوب البلاد ،مضيفة أن المدنيين كانوا يتعاونون مع الحكومة بتقديم معلومات عن مخابئ المتمردين وتحركاتهم. وقالت أرويو في بيان: جماعة أبو سياف قوة مقضي عليها ولم تعد قادرة على النهوض تحت أشكال أو أسماء أخرى. سنسحق هذه العصابة والارهابيين مع مرور الوقت. في غضون ذلك أعلنت الحكومة الفلبينية أنها قررت تعليق محادثات السلام التي تجري في النرويج مع المتمردين الشيوعيين لاتاحة الفرصة لاجراء انتخابات الرئاسة في العاشر من مايو القادم. وذكر موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على الانترنت نقلا عن دبلوماسيين فلبينيين قولهم إن المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الحرب التي تفجرت قبل 35 عاما في البلاد وراح ضحيتها 40 ألف قتيل ينتظر استئنافها الاسبوع المقبل قبل تأجيلها إلى أواخر مايو. ونقلت بي.بي.سي. عن دليا دومينجو ألبرت من وزارة الخارجية الفلبينية قولها في أوسلو: معظم المشاركين في المحادثات مشغولون تماما في الوقت الحاضر. كما نقلت عنها قولها إن المحادثات مع الشيوعيين والمتمردين حققت تقدما. وتخوض الحكومة الفلبينية حربا مع الاسلاميين في الجزر الجنوبية ومع المتمردين الشيوعيين من جماعة الجيش الشعبي الجديد.