ازدادت التصدعات والتشققات في قصر صاهود الاثري بالاحساء بعد ان تعرض لانهيار اجزاء من أسواره. واصبح القصر الذي شيد ابان حكم بني خالد في العام 1082ه ، في مهب الريح بسبب العوامل الجوية التي لم يستطع مقاومتها. ويخشى اهالي المبرز من سقوط القصر على المارة او على طلاب المدارس المجاورة. عبدالرحمن العتيبي احد القاطنين بجوار القصر قال ل (اليوم) ان القصر يشكل خطرا كبيرا على الاطفال الذين يلهون بالقرب من اسواره، سئمنا وعود وكالة الآثار بأنها ستعالج القصر. من جانبه اشار مصدر مسؤول بوحدة الآثار والتراث الشعبي الى انه تمت ترسية مشروع دراسة ميدانية شاملة على احدى المؤسسات المحلية الوطنية لتقديم تفاصيل عيوب واسباب التشققات والتصدعات والانهيارات التي ادت الى تساقط اجزاء من السور. واشار المصدر الى ان الدراسة طلب تقديمها عاجلا حتى يتم رفعها للجهات المسؤولة للبدء في ترميم القصر.