فاز اهلي جدة على مضيفه الاتفاق 2/صفر امس الاثنين في المباراة المؤجلة من الجولة ال 19 من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. سجل الهدفين خالد القهوجي 24،65 وجاءا بنفس السيناريو الاول خطأ من مدافع الاتفاق البرتغالي سواريز مررها بالخطأ داخل خط ال18 للقهوجي الذي لم يكذب خبرا وعالجها بتسديدة قوية في شباك حارس الاتفاق فيصل الخالدي (هدف اول)، وكرر راشد رهيب خطأ زميله سواريز ومرر ايضا رأسية الى القهوجي المتمركز على خط ال18 وسدد كرة قوية في أقصى الزاوية اليسرى (هدف ثان) له ولفريقه. وكان الاهلي صاحب الافضلية على مدار الشوطين، واضاع مهاجموه العديد من الفرص، في حين ان الاتفاق فرط في تعديل النتيجة مع بداية الشوط الثاني عندما كان الاهلي متقدما بهدف واحد فقط، حيث اهدر يسرى الباشا حالة انفراد بالمرمى بتسديدة ضعيفة في يد الحارس الاهلاوي منصور النجعي. وبفوز الاهلي الذي رفع رصيده الى 31 نقطة يكون الصراع على البطاقة الرابعة للتأهل للمربع الذهبي بين الاهلي والنصر والاخير جمع حتى الآن 33 نقطة من 20 مباراة. بداية حذرة، ومرتبكه، ومحصورة وسط الملعب، دون ان تكون هناك محاولات جادة من الطرفين للوصول الى المرمى، ولم يكن هناك ما يوحي باهتزاز شباك المرميين، حيث غابت الخطورة، وغاب المستوى الفني، فالتمريرات مقطوعة، وايضا السرعة مفقودة، ولم تسدد الا تسديدة واحدة فقط طوال العشرين دقيقة كانت عن طريق جونيور الاتفاقي من كرة ثابتة كانت في يد الحارس منصور النجعي 3 واهدى مدافع الاتفاق البرتغالي سواريز كرة على طبق من ذهب داخل خط ال18 للاعب الاهلي خالد القهوجي الذي لم يكذب خبرا وعالجها مباشرة في مرمى الاتفاق هدف اول للاهلي 24 وكان قبل هذا الهدف اعطى دفاع الاهلي انطباعا لارتباكه، فارتفعت روح لاعبي الاهلي عقب الهدف، وازداد وضع الاتفاق سوءا، خاصة ان وسطه لم يكن موفقا، وضائعا - ان صح التعبير - وهذا ما حدا بالمهاجمين صالح بشير ويسري الباشا الى الوسط لقلة التمويل، وكاد البرازيلي جيرو يضيف الهدف الثاني للاهلي عندما لعب كرة ماكرة من على رأس خط ال18 حولها الحارس الاتفاقي فيصل الخالدي بصعوبة لركنية 29 ومن الفرص الخجولة للاتفاق تسديدة يسري الباشا التي اعتلت العارضة 32 فرد عليه كيم بتسديدة من على رأس خط ال18 ايضا تصدى لها فيصل الخالدي 39. الشوط الاول كان واضحا تميز فيه وسط الاهلي في مقابل انحدار في وسط الاتفاق بصورة غير طبيعية، وهذا الانحدار ساهم في ترك الحرية لظهيري الاهلي حسين عبدالغني ووليد عبد ربه في التقدم اثناء الهجمة دون ان تكون هناك (مرتدات) على الاطراف من جانب الاتفاقيين ولعل السبب الرئيسي في الخلل الاتفاقي راجع لغياب جونيور والسهلي عن اجواء المباراة ورتابة أدائهما طوال الشوط الاول وغياب علي الشهري لاصابته مما اثر على مساندة الوسط لدفاع الاتفاق. وفي شوط المباراة الثاني وضح تصميم الاتفاقيين على تعديل النتيجة واهدر يسري الباشا فرصة مواتية لتعديل النتيجة عندما قدم له صالح بشير كرة على طبق من ذهب واجه بها المرمى داخل خط ال18 ولكن تسديدته تصدى لها منصور النجعي 49. ولتدعيم خط المقدمة حل سعد العبود بديلا عن محمد السهلي 55، نشط اصحاب الارض وسدد جونيور كرة ثابتة تصدى لها النجعي 57. وفي الوقت الذي كان فيه الاتفاق اقترب من التعادل تكرر الخطأ الذي ارتكبوه في الشوط الاول عندما قدم راشد رهيب هدية اخرى لخالد القهوجي عندما هيأ له كرة برأسه واجه بها القهوجي المرمى على رأس خط ال18 وسدد كرة قوية في اقصى الزاوية اليسرى (هدف ثان) للاهلي 65. حاول بعدها الهولندي فيرسلاين عمل اي شيء من اجل تفعيل الفريق، فأخرج المغنم، وادخل عبدالرحمن القحطاني، ولكن على مايبدو ان اليأس وصل مبلغه عند لاعبي الاتفاق، لذلك كان الأداء فقط للمحافظة على مرماهم بعدم ولوج اي هدف في شباكهم، في الوقت الذي ارتفعت فيه الروح المعنوية للأهلي، وحل عبدالرحمن اليامي بدلا من الباشا، وصالح المحمدي بدلا من صاحب الهدفين خالد القهوجي. وخرج رجيرو وحل بدلا منه علي ضاوي في آخر دقيقتين ولكن تلك التغييرات لم تغير شيئا من واقع المباراة. القهوجي يجري فرحا بهدفيه