ذكرت تقارير صحفية أن 29 على الأقل من الباحثين عن الماس شمالي البرازيل قتلوا على يد السكان الأصليين من الانديوس (الهنود الحمر) انتقاما من غزو هؤلاء أراضيهم المحمية في أوائل هذا الشهر. وعثر مسئولو إدارة منطقة فوناى إنديو على 26 جثة في منطقة الغابات النائية بإقليم روندونيا. وعثر على ثلاث جثث قبل عدة أيام. وأكد الانديوس من قبيلة سينتاس-لارجاس أنهم نفذوا هذه المجزرة للانتقام من الغزو الذي قام به الباحثون عن الماس لمحمية روزفلت الطبيعية التابعة لهم في السابع من هذا الشهر. غير أن الباحثين عن الماس في المنطقة قالوا إن عدد القتلى أكبر من ذلك وإنه يصل إلى 50 شخصا وأكدوا أن نحو 90 في المائة من زملائهم فقدوا. وقالت الشرطة البرازيلية الاتحادية إنها أرسلت 28 ضابطا على متن طائرة مروحية إلى محمية روزفلت أمس الاول للتحقيق في القضية والمساعدة في العثور على الجثث.