برازيليا، (CNN) -- تثور شكوك في البرازيل حول اختفاء قبيلة بدائية في غابات الأمازون، وتلاشيها تماماً ، وتزايدت المخاوف من اختفاء القبيلة البدائية، على أيدي مهربي المخدرات. وكانت منظمة المساعدة "البقاء الدولية" Survival International، قد أشارت إلى ذلك للمرة الأولى في وقت سابق من الأسبوع، بعد أن لوحظ تعرض نقطة أمنية للمراقبة والتفتيش وحماية القبيلة البدائية، لهجوم شنه مهربو المخدرات. وقالت المنظمة في وقت سابق إنها تخشى أن يتحول رافد نهري للأمازون مجاور للمنطقة إلى نقطة لنقل الكوكايين من بيرو، الأمر الذي قد يعرض القبيلة للخطر. وأظهرت صور من الجو لأكواخ القبيلة خلوها من أي شخص، بحسب ما ذكر برونو بيريز، المتحدث باسم المؤسسة البرازيلية الوطنية للهنود وقال بيريز إن واقع عدم مشاهدة أي من أفراد القبيلة يثير القلق، غير أن الأكواخ مازالت موجودة، وتبدو المحاصيل على ما هي عليه ولم تتعرض للنهب أو التخريب، الأمر الذي يشير إلى عدم وجود أي أشتباك أو أتصال من أي نوع مع آخرين. وكانت السلطات البرازيلية أعلنت في العام 2008 أنها اكتشفت وجود إحدى آخر القبائل المتبقية من سكان أمريكا الجنوبية الأصليين في المناطق النائية من غربي أدغال الأمازون الشاسعة القريبة من الحدود مع البيرو. وقالت الجمعية البرازيلية الحكومية المعروفة أيضاً باسم "فوناي" إن سكان القبيلة المعزولة شوهدوا في منطقة تعتبر محمية عرقية- بيئية على طول نهر "إينفيرا" وخلال تحليق لمروحيتها فوق أراضي ولاية "أكري" في شمال غربي البرازيل. وقالت "فوناي" إنها التقطت صوراً لمحاربين "أقوياء وأصحاء" بالإضافة إلى صور لستة أكواخ ومنطقة كبيرة مزروعة، لكنها أوضحت أنها لا تعرف لأي قبيلة ينتمي هؤلاء الأفراد