كد نيكولاس فون بومهارد رئيس مجلس الادارة الجديد لشركة (ميونيخ ري) الالمانية لاعادة التأمين أن شركته لا تعتزم الدخول في أي صفقات اندماج مصرفي وإنما تفكر في تقليص حصتها في مجموعة أليانز الالمانية العملاقة للتأمين. وقال فون بومهارد إنه رغم امتلاك الشركة حصصا في مؤسسات (هايبو فريانس بنك) و(كوميرتس بنك) المصرفية فإنها لن تشارك بفاعلية في أي محاولة لاعادة ترتيب الساحة المصرفية في ألمانيا عبر صفقات اندماج كبرى. وأضاف: نحن لا نرى أنفسنا صناعا ملوكا في الساحة المصرفية. كانت شركة ميونيخ ري وهي أكبر شركة لاعادة التأمين في أوروبا قد رفضت المشاركة في زيادة رأس مال (هايبو فيراينس) بنك في الاونة الاخيرة مما أدى إلى تقليص حصتها إلى 4ر181 في المئة من 7ر25 في المئة. كما أشار بومهارد إلى أن الشركة تفكر في تقليص حصتها في مجموعة أليانز للتأمين التي تبلغ حاليا 2ر12 في المئة. وقال: حصتنا في أليانز لم تعد استراتيجية ويمكن تخفيضها في أي وقت. في الوقت نفسه أكد بومهارد تمسك الشركة بتحقيق الارباح المستهدفة خلال العام الحالي وقدرها بملياري يورو (4ر2 مليار دولار). وقال إن كل وحدات الشركة تحقق أرباحا بالفعل مشيرا إلى ثقة الشركة في تحقيق أرباحها المتوقعة. وكانت ميونيخ ري قد سجلت عام 2003 خسائر مجمعة بلغت 434 مليون يورو نتيجة تخفيض القيمة الدفترية لكثير من الاصول مرتفعة القيمة وخسائر شركة إيرجو للتأمين التابعة لها والضرائب الضخمة التي بلغت 8ر1 مليار يورو. وكانت أرباح ميونيخ ري عام 2002 حوالي 1.1 مليار يورو. وجاءت خسائر العام الماضي رغم زيادة الدخل إلى 4ر40 مليار يورو مقابل 40 مليار يورو عام 2002.