قدم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية التعازي في شهداء الواجب الذين قضوا غدرا من قبل أفراد ينتمون للفئة الضالة على طريق الرياضالقصيم أمس. وقام بنقل التعازى لاسر الشهداء صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حيث قام سموه بزيارة أسرة وكيل الرقيب جار الله بن على الجار الله بمدينة بريدة و أسرة النقيب طلال بن عبدالرحمن المانع وأسرة وكيل الرقيب تركي بن محمد العتيبي وأسرة العريف سالم بن رشيد الموسى بمحافظة عنيزة. وقد نقل سموه تعازي القيادة الرشيدة مؤكدا أن الشهداء قضوا في ميادين الشرف والبطولة والذود عن حمى الوطن. وقد عبر ذوو الشهداء عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة التي غمرتهم بمشاعر الود والابوة الحانية. سائلين الله تعالى أن يحفظ البلاد من كل سوء ومكروه. وذكر سمو أمير منطقة القصيم في تصريح صحفي عقب الزيارة بأنه تشرف بنقل تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية لذوى الشهداء. وثمن سموه مواقف ذوي الشهداء الرجولية التي لم تهتز لفقد أبنائها استشعارا منهم بحجم المسؤولية تجاه دينهم وأمن وطنهم ومواطنيهم والمقيمين على أرضه واستعدادهم لبذل المزيد من الابناء فى سبيل الوطن. وأكد سموه أن كل عابث ومتطاول على أمن الوطن واستقراره سيجد أجهزة الدولة له بالمرصاد فى كل موقع مشددا على ضرورة الوقوف يدا واحدة متكاتفة تجاه تلك الطغمة الفاسدة. وقال سموه ان المواطنين هم عيون رجال الامن والركيزة الاساسية فى جميع المجالات ومنها الامن، سائلا الله الرحمة للشهداء وأن يجبر مصاب ذويهم. ورافق سموه في الزيارة محافظ عنيزة عبدالله بن يحيى السليم ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب وقادة القطاعات الامنية بالمنطقة وعدد من المسئولين.