عزيزي رئيس التحرير عندما ترجع بك الذاكرة وتأخذك للوراء, فانك تعيش بخيال واسع خاصة اذا كانت الذاكرة تخص واحة الاحساء بطبيعتها الخضراء ومياهها الدافئة وهوائها العليل حيث كانت مضرب المثل كحديقة غناء لايستطيع ان يصفها الخيال. الاحساء قبل سنوات كانت الماء والخضرة والصورة الجميلة التي تزدان بثوب الطبيعة الجميل ولكن.. اذا اردنا ان نتعرف على حقيقة وواقع الاحساء من الناحية الترفيهية الآن وما ادراك ما الاماكن الترفيهية كالحدائق العامة والمنتزهات والمشاريع ومدن الالعاب فالعزاء لاهلها الذين حرموا من بيئة كانت تحتضن اجمل المواقع كحديقة عين نجم التي تتخذ مكانا استراتيجيا بين مدينتي الهفوف والمبرز, وحديقة الاستاذ التي كانت في يوم من الايام الحديقة الغناء التي تهفو اليها النفوس بما لها من مكانة وماتحتضنه من مختلف الالعاب التي افتقدها الجميع منذ عشرات السنين وغيرها الكثير!! الا اني هنا اقول: شكرا لمن جعل من المنتزه الوطني والشيباني المكان الذي يعوض به اهالي الاحساء وماله من جاذبية تجذب الزوار من المواطنين والمقيمين من داخل الاحساء وخارجها.. شكرا لمن اعطى من وقته وادارته الكثير ليجعل من هذين المنتزهين مكانا يحبه الجميع.. شكرا لوزارة الزراعة فرع الاحساء بادارة الاستاذ الفاضل محمد بن عبدالرحمن الحمام على تفانيه وحرصه على هذا الانجاز الملحوظ. @@ ناصر الصويلح