من ابرز المشروعات التي قامت بها الامانة العامة لتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم الحملات الصيفية التوعوية، ومحو الامية (مشروع سنوي) ومشروع وزارة بلا امية ومشروع الامن العام بلا امية ومشروع المدينةالمنورة بلا امية ولو اخذنا برنامج مشروع وزارة بلا امية لوجدنا انه يهدف إلى محو امية فئة (عمال ومستخدمين) لحل بعض المشكلات الوظيفية التي تنجم عن عدم معرفة هؤلاء الموظفين القراءة والكتابة لتلبية حاجاتهم الشخصية والاجتماعية. كما ان الوزارة فتحت عام 1422ه اول مدرسة ثانوية لتعليم الكبيرات للبنات في المنطقة الشرقية وقد سعدت المنطقة في يوم الاربعاء الموافق 10/2/1425ه بتخريج اول دفعة من هؤلاء الطالبات وعددهن (104) 70 طالبة من الدمام و34 طالبة من الجبيل وقد كان الموكب رائعا فقد اخذن على عاتقهن امتصاص كل كلمة كالاسفنجة وكل شذرة من شذرات المعرفة كانت البسمة في قلوبهن وشفاهن مما جعل قلبي ينتفض مزهوا بهن كقلب طفل. انها جهود مباركة بمساع حميمة من الاخوات المسؤولات عن تعليم الكبيرات ومحو الامية وعلى رأسهن الاستاذة هند الهاشم التي حددت رؤية ثاقبة ورسالة واضحة لوحدتها وسعت مع فريق عمل جاد فجنت الثمار معهن. وكان جميلا ما سمعناه من الفاضلة الاستاذة خولة الربيعة مديرة ادارة الاشراف سابقا وهي تنادي بمطالبها التي ليست بجديدة عليها لحرصها على هذه الفئة فقد طالبت بزيادة الرواتب واقر طلبها من المسؤولين وهاهي تطالب بالتالي: 1. تسهيل قبول الدفعة الاولى من الخريجات في الكليات في جميع انحاء المملكة. 2. النظر بوضع العاملات بمدارس تعليم الكبيرات والمعينات على بند المكافآت من الناحية الانسانية ولابد ان يندرجن تحت نظام التأمينات الاجتماعية وبذا لاتضيع سنوات عملن هدرا وان نحسب لهن خدماتهن لو التحقن باي عمل آخر (اهلي او حكومي). 3. النظر في وضع مشرفات تعليم الكبيرات ومنحهن حقهن كاملا من خلال ساعات العمل مساء وألا ترتبط الساعات بعدد الايام وهي مطالب جدية ومدروسة تقدمها الى صناع القرار علما بأن مديرة وحدة تعليم الكبيرات قد طالبت في السابق بإجازات للمعينات على هذا البند واقر بفضل من الله من قبل الوزارة ثم جاءت احلى مفاجآت الحفل وهي تقديم حوافز ثمينة تجسد اشراقة محبي الخير في منطقتنا عبر جمعية البر الخيرية حيث ترجمت هذه المكرمة الاستاذة بدرية العثمان المديرة التنفيذية للشؤون النسائية وهي منح الخريجات مقاعد لدراسة دبلوم الحاسب الآلي لمدة عامين لتتخرج الدارسة وهي مؤهلة في علوم الحاسب الآلي. هنا قلت في نفسي ايه والله ازددت فخرا بكم يارجالات منطقتي كم كنت لحوحة بالمطالب عبر هذه الزاوية بخدمات اجتماعية واعية تدل على مؤازرة رجال الاعمال ومحبي الخير للعلم وطالبيه وهي احدى انجازات جمعية البر الحضارية يدا بيد لنشر الثقافة مجملة في كل مجالاتها ولنثبت للآخرين رفض الصورة النمطية للمرأة السعودية عبر مانقدمه لها من مشاريع هادفة مستقبلية خدمة للدين والمجتمع. فاصلة: كن كالجمر الراقد تحت الرماد كي لاتخمد جذوة النار ابدا.