احتفت إدارة محو الأمية وتعليم الكبيرات بإدارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية باليوم العربي لمحو الأمية، تحت عنوان "بصمة عطاء"، بحضور المستشار الأول ومدير قطاع البرامج في مكتب التربية لدول الخليج العربي الأستاذ حامد بن سعد الفاجح. واستعرضت مديرة إدارة محو الأمية وتعليم الكبيرات سعاد ضاحي الخالدي المنجزات الإدارية والفنية والشراكة المجتمعية، وذكرت أن إدارتها تشرف على ما يربو على 100 مركز لمحو الأمية، تسهم في محو أمية 3400 دارسة في هذا العام الدراسي، كما تسعى الإدارة لتهيئة بيئة تعليمية جاذبة للحد من تسرب الدارسات، كما عرّفت ببرنامجين كبيرين "مجتمع بلا أمية" و "تطوير الأحياء القديمة". وأوضحت جهود إدارتها حيالهما وإدخال مادتي الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية. واستهلت اللقاء سها أبو بشيت رئيسة القسم في الخبر بقولها: "إنه بفضل الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين متمثلة في وزارة التربية والتعليم من حيث تنظيم المشاريع ومناسبة المقررات، وتصميم البرامج ولا سيما برنامج مجتمع بلا أمية، فقد أسهم ذلك في تراجع الأمية من 17,8% إلى 15% ". ثم قدّم الفاجح ورقة عمل بعنوان "تجارب دول الخليج العربي في مجال محو الأمية"، تصدّرتها نبذة عن مكتب التربية لدول الخليج العربي وأسلوب عمل المكتب واتباعه لسياسة التخطيط والاستعانة بالخبراء من الدول الأعضاء والعالم كله، وإعداد وثيقة استشرافية لمستقبل التعليم وإخضاع البرامج لمحكات ضبط الجودة. وركّز على أهمية الاتصال والاستعانة بالمؤسسات لوضع الخطط كوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التخطيط، ودعا إلى نشر ثقافة التطوع والعمل المؤسسي والشراكة المجتمعية، وذلك لخفض نسبة الأمية التي تعرقل مسيرة التنمية في الوطن. وفي رسالة وجهها إلى الإعلام التربوي قال إن دوره كبير وفعال في دعم البرامج التعليمية ولا بد منه لإنجاحها.