طالب سكان محافظة الخرمة بإنشاء مدينة صناعية في المحافظة، لحل مشكلة الاحياء السكنية، التي تعاني إزعاج الورش المجاورة لها.. ودعوا إلى نقل جميع الورش، التي تشوه المنظر الحضاري إلى مكان آخر، لتلافي السلبيات التي تؤثر على سكان المحافظة. وأضافوا ل (اليوم): ان الورش أصبحت محاصرة بالنفايات، مما يجعلها مصدر خطر يهدد الجميع، مؤكدين على ضرورة إيجاد حل للمشكلة. نخاف على سمعنا (اليوم) تنقل مطالب سكان الخرمة، يقول عبدالله السبيعي: ان وجود الورش بين المساكن أمر غير حضاري، فلم يعد من اللائق ان تشاهد المنازل في اغلب شوارع محافظة الخرمة تتداخل مع الورش، وهذه العشوائية تخدش جمال المحافظة.. مضيفاً: ان وجود تلك الورش ليس مقصورا على الطابع العام للشكل، فحسب بل اننا نعيش على أصوات مطارق الحديد وصفير المناشير ومختلف الأصوات المزعجة جدا، الصادرة من تلك الورش، والتي قد تكون سببا رئيسيا في خسارتنا حاسة السمع مستقبلاً. زواحف وقوارض أما فيصل محمد فيقول: أصبحت الورش مرتعا خصبا وبيئة تتكاثر فيها الزواحف والقوارض، التي لا تجد سوى الحديد وبقايا الأخشاب، وبالتالي تبحث عن قوتها اليومي، في المنازل المجاورة التي تحيط بالورش، ولن نتمكن من القضاء عليها في ظل وجود تلك الورش بين المنازل.. مضيفاً: ان وجود الورش والمناجر بهذه الطريقة، جعلها مصدرا رئيسيا للنفايات، من خلال وجود ركام الحديد وبقايا الأخشاب يوما بعد آخر، كما أن أي طارئ داخل الورش يعني وضع المنازل المجاورة للخطر، وقد حدث سابقاً حريق في إحدى الورش، وأدى إلى احتراق منزل يقع بجوارها. مدينة صناعية ويتساءل علي السبيعي عن سبب عدم إقامة مدينة صناعية في محافظة الخرمة تقام على أسس علمية فنية، تساير النهضة العمرانية، التي تشهدها المحافظة، خاصة ان هناك العديد من المناطق والمواقع والمساحات الشاسعة القريبة من المحافظة، والتي لا تبعد عن المحافظة اكثر من كيلومتر واحد فقط. البلدية ترد (اليوم) طرحت القضية على طاولة رئيس بلدية الخرمة المهندس راجح البقمي، الذي أوضح أن المدينة الصناعية تم الإعداد لها، وتم اخذ الرفع المساحي للمدينة، وهي في طور التنفيذ في المراحل المقبلة، ووعد بأن المدينة الصناعية، تعد مشروعا منتهيا لم يبق عليه سوى التنفيذ.