يشهد كاتب عدل الجفر ازدحاما كبيرا من مراجعيه لانهاء معاملاتهم بشكل يومي. ويكتظ الممر المؤدي لمكتب الشيخ بالمبنى المستأجر بالمراجعين, حيث اضطر رجال الامن الموجودون لتنظيم العمل لايجاد طابور يبدأ من بوابة مكتب الشيخ ويمتد الى بوابة المبنى حيث يصل ذلك الى اكثر من عشرة امتار والممر ضيق عرضه متر واحد فقط في الوقت ذاته يتسع لمتر آخر بجوار بوابة مكتب الشيخ ورغم ذلك يتواصل الازدحام الامر الذي يضايق المراجعين من جهة والموظفين من جهة اخرى وبخاصة المراسلون الذين يجدون صعوبة في المرور وسط هذا الطابور خصوصا اذا كان في ايديهم عدد من الملفات الكبيرة. من جهتهم ابدى المراجعون استياءهم من هذا الوضع وطالبوا بوضع حل سريع لذلك فقد اقترح احدهم وضع ارقام لدى رجل الامن العسكري وعلى المراجعين الجلوس بغرفة الاستراحة والنداء لهم بارقامهم لتحل بذلك مشكلة الازدحام في مدخل المبنى لمكتب كاتب العدل وعلى نفس الصعيد ابدت المراجعات استياءهن وتذمرهن من هذا الوضع, فهن اثناء وصول دورهن للدخول في مكتب (الشيخ) لانهاء امورهن يجدن صعوبة بالغة في المرور للوصول الى مكتب كاتب العدل نظرا للازدحام الذي يشهده الممر. هذا وانقذ الشيخ عبدالملك الراجح بعض المواقف بخروجه بنفسه الى غرفة استراحة النساء لطرح الاسئلة الخاصة بالمعاملة. كما ابدت النساء استياءهن الشديد لعدم وجود دورة مياه مخصصة لهن بالمبنى وذلك لقضاء حاجاتهن وطالبن بتوفير دورة مياه واحدة فقط قريبة من غرفة استراحتهن. يشار الى ان النساء تضطر للانتظار لمدة تزيد على الساعة لوصول دورهن لانهاء معاملتهن ومنهن مصابات بمرض السكر ولا يستطعن الانتظار اكثر لقضاء الحاجة.