كما أبرمت سلطنة عمان مؤخراً في ابوظبي اتفاقية مع دولة الامارات العربية المتحدة لتنظيم عمليات نقل الغاز الطبيعي عبر خطوط انانيب بين البلدين، وكذلك تثبيت دور شركة دولفين للطاقة كمالك ومشغل لخط انابيب الغاز الجديد الذي يربط سلطنة عمان بالفجيرة. وتعد هذه الاتفاقية حدثا مهما في تدعيم الروابط الاقتصادية ضمن قطاع الغاز من حيث انها اول اتفاقية لنقل الغاز عبر الحدود بين دولتين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكانت دولفين للطاقة بدات في كانون الثاني الماضي بتزويد شركة الاتحاد للماء والكهرباء في امارة الفجيرة بنحو 135 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا من سلطنة عمان، بواسطة خط انابيب انشأته دولفين بطول 182 كلم عبر الصحراء والمناطق الجبلية ، ليصبح هذا الغاز مصدر الطاقة الاول لتوليد 656 ميغاواطا من الكهرباء من محطة الطاقة التابعة لشركة الاتحاد للماء والكهرباء و100 مليون غالون من الماء يوميا من وحدتها لتحلية المياه. وفي مرحلة لاحقة يستبدل الغاز المستورد من سلطنة عمان بغاز دولفين من قطر ويمكن بعد ذلك استخدام الوصلة الحدودية لتصدير غاز دولفين الى سلطنة عمان. وعلى صعيد آخر، فان السلطنة تعمل على تنظيم معرض النفط والغاز غرب آسيا بمشاركة خليجية وآسيوية يوم 19 ابريل الجاري ، وهو المعرض الرابع من نوعه ويختص بصناعة الطاقة حيث.يستمر لمدة ثلاثة ايام، يهدف من خلالها الى ايجاد فرص لتنمية المبيعات والتسويق وعقد المؤتمرات الخاصة في هذا المجال وتبادل التجارب والخبرات بين الدول المشاركة في مجال النفط والغاز وعرض تقنيات جديدة في مجال صناعة الطاقة. واشار مصدر في وزارة الطاقة العمانية الى ان المعرض يعد فرصة للتباحث حول النفط والغاز وكل ما هو جديدة في صناعة النفط والغاز في غرب آسيا والعالم. وذكر المصدر ان معرض النفط والغاز لغرب آسيا خلال دورته الثالثة في عام 2002 حقق نجاحا كبيرا مما شجع الكثير من الشركات الكبيرة من مختلف دول العالم للمشاركة في المعرض الرابع. واوضح ان معرض غرب آسيا ستكون فيه مشاركات من عدد من الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز في كل من الكويت و الامارات و السعودية والبحرين و قطر و عمان بالاضافة الى ايران و الهند و باكستان واليمن وعدد من دول غرب اسيا.