هاجم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز امس الاول منظمات دولية انتقدت سجله في مجال حقوق الانسان واتهمها بالنفاق وقال ان حكومته اليسارية ستستخدم القوة للدفاع عن نفسها اذا دعت الحاجة لذلك. واتهم شافيز منظمة العمل الدولية ولجنة حقوق الانسان بمنظمة الدول الامريكية بالمشاركة في حملة دولية من الاكاذيب ضد حكومته. وكانت لجنة حقوق الانسان بمنظمة الدول الامريكية قالت هذا الشهر ان الديمقراطية وسيادة القانون تدهورتا في فنزويلا، كما تجري منظمة العمل الدولية التي تتخذ من جنيف مقرا لها تحقيقا في اضطهاد الزعماء النقابيين الفنزويليين المناهضين للحكومة والفصل التعسفي للموظفين الحكوميين . وقال شافيز في برنامجه التلفزيوني والاذاعي الاسبوعي مرحبا بالرئيس ان هذه دولة ذات سيادة ولها دستور ولن تأتي قوة دولية أو مؤسسة دولية الى هنا وتقول لنا ما نفعله، اننا نسخر من ذلك ونندد بها المنظمات بوصفها منافقة. ويقاوم شافيز وهو مظلي سابق انتخب بشكل ديمقراطي في عام 1998 حملة لاجراء استفتاء دستوري على حكمه من جانب خصومه الذين يقولون ان حكومته أصبحت قمعية على نحو متزايد، واصفا زعامته لفنزويلا خامس أكبر مصدر للنفط في العالم بأنها ثورة ترمي الى مساعدة فقراء بلاده. وقال: هذه ثورة سلمية ولكنها مسلحة ومستعدة للدفاع عن نفسها بأسلحة الحرب. وأضاف: إن القوات المسلحة تسانده بقوة.